الأحد، 6 مارس 2016

دورة رجال أعمال 44- مكتب فني هندسي


دراسة البيئة المحيطة بالمشروع المعماري .
أو مكتب أعمال البناء و العمارة

1 – العوامل المناخية :-
و أثرها علي أعمال و بناء الأبنية و العمائر و الانشاءات المختلفة
* درجة الحرارة
 و قد يمنع ارتفاع درجات الحرارة العمال الذين بشتغلون بالبناء و الانشاءات من العمل و تنفيذ الأعمال الموكولة لهم تحت وطأة تلك الحرارة العالية .
و علي سبيل المثال فالعمال الذيت يعملون في دول الخليج العربي و التي تصل فيها درجات الحرارة إلي معدل 50 درجة مئوية أو أعلي نهارا مما يجعلهم  يضطرون إلي تنفيذ الأعمال المنوطة نهم القيام بها أن يعملوا ليلا .
* درجة الرطوبة النسبية
حيث تجعل الجو خانقا و عير محتمل و من ثم فالعامل في مهنة شاقة كالباء يحتاج جهدا و يقوم بمجهود و يتعرض للعطش الشديد و عدم القدرة علي التنفس المريح مما يقلل من جهده و إنتاج÷ او ربما تلفحه لفحة الشمس الحارقة ( ضربة شمس ) فيحتاج إلي اسعافات فورية أو يتعرض للهلاك .
* و إذا نظرنا برؤية ثاقبة إلي صناعة أخري بعيدا عن مجال مغذيات أعمال الانشاءات و البناء مثلا في صناعة النسيج نجد أمرا هاما جدا ألا و هو انها تحتاج إلي رطوبة عالية و من ثم تحتاج إلي رشاشات خاصة بها .
 و يهمنا أن نعرف أن الصناعات المختلفة لا يكون تعامله مع الرطوبة النسبية بدرجة واحدة بل إن لكل صناعة أو مجال أحتياجاته الخاصة .

·                 الأتربة و الغبار و الدخان
غير مطوبة في الخرسانة المسلحة إطلاقا و أيضا تتأثؤ بها الصناعات الإليكتروية ( من غير صناعات التشييد و البناء ).
·                 الأعاصير و البراكين
هل يعتقدن أحد من يستطيع العمل بالقرب من بركان ثائر ؟؟11 أو تحت تأثير الرعب أثناء عصف إعصار  مهما كانت درجة قوته ضعيفة ؟؟؟
·                 الزلازل
و من يملك مجرد تخيل العمل بينما تميد ألأرض تحت قدميه نتيجة زلزال حتي و لو كان هزة أرضية بسيطة تجعله و قلبه معه يرتجفان هلعا و رعبا .
* الرياح
إذ ربما تكون قوية بلا توقف ! و لربما تطيح بالعاملين أنفسهم الذسن يعملون في شدات خرسانية علية الارتفاع و من فوق أسطح العمارات و الأبنية الحديثة و الجديدة شاهقة الارتفاعات – تخيل لو أن أحدهم من عمال و صنايعية البياض و المحارة يزاول عمله بواجهة عمارة و أدورها العليا و كيف أن السقفالة التي يقف عليها تتأرجح به بشدة !! و أن ذلك المسطين و زملاؤه معه يرتعدون تحت تأثير أزيز تلك الرياح التي حتما ترعد فرائصم فيتساقطون إلي هاوية سحيقة يفقدن بها حياتهم أو يتعرضن لمخاطر الكسر من السقوط و أكثر من ذلك ، تراهم سوف يستطيعون اعمل بعد ذلك بقية حياتهم ؟؟؟ 1!!

** و لربما يقدر لنا إكمال القوانين و اللوائح التي تنظم و تيبح العمل المزمع القيام به في هذا المجال .
دراسة و إعداد م : أسامة محمود خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق