المقدمة
بمرور الزمن و انقضاء السنوات يزداد الراغبون في العلم و النعلم و المعرفة خبقرة و معرفة و الكون علمنا دائما أنه مملوء بأسرار يكشفها لنا رويدا رويدتلمن يطرق الباب و يرد الطرق و يأخذ بأسباب النجاح ،في معالجة ما يعرض له من مشكلات و الاستفادة من تجارب الماضي و الحاضر لبناء المستقبل ، علي أساس قوي و متين .و أن الواجب علينا ميعا أن ننحي الغرور من حياتنا و أن ندعه جانبا ،و نستفيد من خبرات و علم و فن من سبقنا في دراسة الفن المعماري و الانشاء و البناء و بصرف النظر عن جنسياتهم و اوطانهم و دينهم ايضا .
.و ان نتوقع أن نزيد عليها من فكرنا و اجتهاداتنا و مجهودنا و تفكيرنا ، فالكل يسير و العقول توافينا كل يوم بالجديد ، إذ إن من يسكن و لا يسير يكون مكتوبا عليه التخلف و الفشل و لا يصح أن يعتبر من الأحياء الناضجين فنظرية لبقاء للأصلح هي دستور الصالحين ، الخالدين الذين ورثونا جهودهم و عصارة عقولهم و بنائهم الفكري و ابتكارهم الفني و تشييدهم عبر السنوات لنزيد عليها و نورثها من بعدنا لمن يستحق أن يحمل الأمانة ، و يثبت جدارته بحملها ، و ذلك بأن يزيد علي البناء بتاء و أن يبني كل يوم لبنة جديدة في صرح التقدم و العمران .
و قد قيل " اثنان لا يشبعان ، طالب علم ، و طالب مال ".
فلنطل التأمل و التفكير طويلا طويلا البناء الفكري شامخا و لنثابر علي العمل المجدي و لنأخذ بأسباب المعرفة و التقدم ، من أبوابها السليمة و الصحيحة ، و لابد من التقدم للأمام بقوة و اقتدار و عزيمة صلبة قوية لا تلين ، فالكون ةيسير و يتحرك ، و البناء يعلو و يستمر و الفكر يتحرك و ينمو و يتغير و الأفق دائما يزدان بالعمارة و البناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق