الأحد، 10 مايو 2015

اقتباسات فنية اسلامية




فن العمارة في الحضارة الإسلامية

من عظمة الحضارة الإسلامية وتكاملها أنها لم تغفل عامل الجمال كقيمة مهمَّةٍ في حياة الإنسان؛ فقد تعاملت معه من منطلق أن الإحساس بالجمال والميل نحوه مسألة فطرية متأصِّلة في أعماق النفس الإنسانية السويَّة، تلك التي تحبُّ الجمال وتنجذب إلى كل ما هو جميل، وتنفر من القبح، وتنأى عن كل ما هو قبيح.
ولا ريب في أن الإبداع الجمالي يُشكِّل بُعْدًا أساسيًّا في الحضارة الإنسانية، فالحضارة التي تخلو من عنصر الجمال، وتنتفي فيها وسائل التعبير عنه، هي حضارة لا تتجاوب مع مشاعر الإنسان، ولا تُشبع رغباته النفسية، والمشتاقة دائمًا إلى كل ما هو جميل.
ومن ثَمَّ نستعرض بعض مظاهر الجمال في الحضارة الإسلامية، تلك التي شَكَّلَتِ الإطار العامَّ الذي تَكَوَّنَتْ فيه هذه الحضارة، فصبغتها بالكمال والجلال والصبغة الإنسانية.

مثال لرمزية حديثة للبناء في الاسلام

من الرمزية الحضارية الاسلامية
حين عُهد للمهندس الأميركي من أصل 
صيني، ليو مينغ باي، بتصميم متحف الفنّ الإسلامي في العاصمة القطرية الدوحة، طلب أن يُبنى له أولاً جزيرة! نعم جزيرة في مياه الخليج التي تحتضن ساحل المدينة. 

الجمعة، 8 مايو 2015

المئذنة إبداع العمارة الإسلامية

تعالو نفهم المئذنة 
المئذنة في اللغة العربية هي مكان الأذان والإعلام عنه، أو مكان تأدية الآذان والمناداة إلى الصلاة، وفي الماضي كان كثير من المآذن مزودا بالقناديل المضيئة، ما جعلها منارات تهدي المسافرين في ظلمة الليل، لذلك فإن الباحثين العرب يطلقون على المآذن «المنارات»، ومن الأهمية بمكان أن نشير في هذا الصدد إلى أن المئذنة كانت تستخدم في بعض الأحيان، في إعلان بيانات الدولة وقراراتها التي يعلنها الحاكم أو خليفة المسلمين. ومع مرور الزمن باتت المئذنة تشكل قطاعاً قائماً بذاته في فن العمارة الإسلامية، فأولاها المعماريون عناية كبيرة وأبدعوا في تصميمها وتنفيذها وارتفاعاتها، حتى إنها وصلت في بعض الأحيان إلى عشرات من الأمتار، وكذلك أبدعوا في الشكل الجمالي وزخارف البناء والنقوش الإسلامية البديعة، وأخذت المآذن أشكالاً شتى ما بين مدورة ومضلعة ومربعة، وتتناسب قاعدة المئذنة طرداً مع ارتفاعها، وبداخلها يوجد سلم حلزوني يصعد من خلاله المؤذن إلى شرفة المئذنة ويقف وينادي للصلاة. في مواعيدها .
تعالو نسأل السؤال التالي:

مئذنة في سويسرا

العمارة الاسلامية السويسرية 

تم نقل الموضوع كاملا

في حي "بالغريست" الراقي في زيورخ، لا يكاد يشعُـر أحد بوجود مسجد محمود، الذي يُـعتبر الأول في سويسرا، كما أن مئذنته، التي دُشّـنت عام 1963 بطول 18 مترا، لا تُـزعِـج أحدا، على عكس المبادرة الداعية إلى حظر المآذن.

تبدو رمزية الصورة قوية جدا، حيث يقِـف "البُـرجان" وجها لوجه، لكن أحدُهما مربّـع ورمادي وضخم، أما الثاني، فهو دقيق وصغير وأبيض. أما المكان، فهو حي "بالغريست" الذي يقع شرق مدينة زيورخ ويحتضِـن مسجد محمود ومئذنته والكنيسة البروتستانتية، اللذان شُـيِّـدا بشكل متقابل.

تأملات و رؤية في القباب المعمارية

                        

القبة (في العمارة)

القبة dome عنصر معماري كروي الشكل، أو قطّاع من كرة، يهدف إلى حلّ إنشائي لتغطية الفراغات الكبيرة عن طريق تحويل الحمولات الأفقية إلى حمولات شاقولية، وذلك بأقل سماكة ممكنة، ومن دون الحاجة إلى ركائز استنادية داخل الفراغ المغطى.
الغاية من القبة

من مفاخر العمارة الاسلامية



حفلت الحضارة الإسلامية بالكثير من العمائر التي انفرد وتميز بها المجتمع الإسلامي دون غيره من المجتمعات البشرية عبر العصور،

المئذنة في العمارة الاسلامية

بقلم  المهندس: جاد الله فرحات تنوعت الفنون والعمارة الإسلامية تنوعاً كثيراً، ولعل أهم الفنون المعمارية هي المساجد بما تحويه من مآذن وأروقة ومحاريب وصحون... الخ، وتعتبر المئذنة من الفنون الإسلامية الأصيلة التي تنوعت تنوعاً شديداً، وقد تفنن الفنان والمهندس المسلم في فن المآذن حتى ظهرت آلاف بل عشرات الألوف من المآذن، وكلها تدل على أن هذا الفن فن إسلامي خالص ليس مقتبساً ولا منقولاً من حضارات سابقة. فإذا كنت في أي مكان من العالم الإسلامي فلا بد أن تظهر أمامك أحدى المآذن الإسلامية. فالمئذنة علامة على وجود المسجد والمسجد هو مركز الخلية الإسلامية أو المجاورة السكنية الإسلامية. والمئذنة فن إسلامي خالص، وهناك بعض المستشرقين والباحثين - سواء عن جهل أو قصد - يحاولون دائماً إلحاق العمارة والفنون الإسلامية بأصول غير إسلامية، فنرى...
نوعت الفنون والعمارة الإسلامية تنوعاً كثيراً، ولعل أهم الفنون

ثقافة معمارية

مايو 2011
16
عمارة وثقافة وسياسة المماليك في مصر وسوريا
المصدر: الأهرام المسائى


يتميز حكم المماليك سواء في مصر أو في سوريا بالنهضة المعمارية المتميزة والتي تعد سمات أي مملوك وظهر ذلك واضحا في المساجد أو المباني التاريخية وأبرزها القلعة.
وتعتبر العمارة المملوكية المفتاح الرئيسي للتاريخ الاجتماعي حيث يتم تحليل العمارة المملوكية كشكل من أشكال الاتصالات والتوثيق كدليل ومؤشر ثقافي.