من دراسة السوق في دراسة الجدوي للأعمال الفنية
عرفنا مما سبق أن البناء المعماري لتركيبة دراسة الاسواق
و إنشائها كما يلي :-
الفجوة السوقية :
هي العجز الموجود في السوق =الطلب الكامن .
*** يعني طلب أكبر من العرض .
إذا لا يتم حساب التخطيط علي مقدار الفجوة السوقية ،
كاملة ، ...لماذا ؟؟؟؟
لأن لها مخاطر ...
·
فقد يكون هناك
مصانع تفكر في نفس الانتاج ، و نفس المقدار بالفجوة – و هذا احتمال و ما دام
احتمالا قائما --- فيجب عمل حسابه ..
·
أو أن هذه
المصانع قائمة فعلا بإنتاج نفس المنتج
بنفس المقدار .
·
قد تقوم تلك
المصانع ( و لتكن لإنتاج المواد التكميلية لأعمال العمارة و الإنشاء ) القائمة أو
المستجدة بإنتاج منتج بديل يؤثر علي المنتج الأصلي .( كما نري في بدائل الأسمنت من
مواد لاصقة في بعض البنود ، أو الأبواب المستوردة من الصين رخيصة الثمن تحل محل
المصنعة محليا .......إلأخ ).
·
و هناك احتمال أن
الناس ( الذين هم العملاء ) يقل استهلاكهم أصلا – لوجود ظروف اقتصادية عديدة – أو
ربما قد استكفت احتياجاتهم .
*** مما سبق من المحتمل أو من الجائز أن يقل
الطلب أو بالأحري تقل الفجوة السوقية فيصبح الطلب قريبا من العرض ، أو يساويه أو
يقل عنه ، ،،،،
و في هذه الحالة لا يصلح و لا ينفع إقامة المشروع من
الأصل .
***** ثم إن هناك عنصر هام جدا لا يجب أن يغيب عن بال أي
من يقوم بدراسة الفجوة السوقية و هو أنه احتمال أو قل بعدم دقة المعلومات المجمعة
عن السوق -- و بالتالي تكون الفجوة
السوقية بالأكيد غير صحيحة أو علي أقل احتمال غير دقيقة تلك الدقة التي تجعلنا
واثقين من الاعتماد عليها في اتخاذ القرار المناسب.
·
و هنا لا بد أن يثار
السؤال التالي :
·
هل لا نعترف
بالدراسة عن الفجوة السوقية علي الإطلاق ؟ و بالتالي لا نقوم بالدراسة ؟؟! و
بالتالي لن يكون هناك تخطيط و سنعتمد علي العشوائية ؟؟؟ و احتمال الفشل و النجاح
لا نعلمه أيضا ؟؟
·
بالطبع و بكل تأكيد
لالالالا و الف مليون لا ....
إننا متطورون دائما و نسعي للتخطيط العلمي و الفني
السليم و المحترم في تقدير أعمالنا و خاصة إذا تعلقت بسوق المقاولات المعمارية و
الانشائية و إنها لدراسة فنية دقيقة و عميقة أيضا .
إذا لابد أن هناك شيء ما غامض في هذه الدراسة فيجب أن
نبحث عنه و نفتش علي أسس هذا الفن و تركيبته المعمارية كي نفهمه .
س: ما هو الجزء المناسب المأخوذ من الفجوة السوقية –
الصالح لبناء الدراسة الفتية في الجدوي عليه ؟؟؟؟
الإجابة هنا ليست احتمالا واحدا:
*لأنه في الواقع كل مشروع و له ظروفه – و الظروف في المشاريع
تتباين و تتعدد و ليس من الضروري أن تكون واحدة في كل المشاريع .
* و ما دامت الظروف في المشاريع ليست واحدة لأن كل له
ظروفه و ملابساته و توقعاته – لذلك لا توجد نسبة معينة للأخذ بها – و هذا يمثل
منتهي الخطورة أيضا .
**** أفتري هل هناك حل ؟؟
و الإجابة أن الله العلي العليم لم يترك الانسان الذي
خلقه بالعقل – لم يتركه و لم يجعله مخلوقا عبثا و إنما دائما يهديه تقدر مواقف
علمية و بناء مواقف جديدة اعتمادا علي عناصر من التحليل الفني و اكتشاف البناء
المعماري المركب او المعقد لها و العمل علي تبسيط الأمور التي تنشأ منها إنشاء و
عليها تتولد أفكار جديدة تكون له ارتباط
فني بالأساليب و التركيبات التي يستطيع أن يتخذ منها و بها قراراته المناسبة .
=====
و هذا ما سنتناوله لاحقا *********
//////////////////////////////////////
لدراسة و نشر م /أسامة محمود خليل
المكتب الفني الهندسي
للتخطيط و دراسة الجدوي لمشاريع العمارة و الانشاءات
الحديثة