الثلاثاء، 22 مارس 2016

62 دىاسة الجدوي لمشروع مقاول صغير 62



دراسة الجدوي للمشروعات الهندسي – مكتب معماري مبتدئ
نتابع دراستنا للفجوة و الشريحة السوقية
بقية العوامل المؤثرة علي الفجوة السوقية

** بوجد لدينا ( بشركتنا )  منتج معينة- مثلا شقق سكنية  و ليكن 500  وحدة سكنية ( شقة – عقار – عمارة ) – هذا يكون عرضا للشقق السكنية .
و يوجد طلب للشقق السكنية بالفعل مطلوب 1000 وحدة سكنية ( شقة ) .
** و يوجد منتج بديل ( شقق أيضا من شركة أخري نننأو كرافانات مستقلة تستخدم سكنا ) 200 وحدة سكنية ....
فالطلب هنا سوف يصبح عدده 700 وحدة سكنية – سواء اكان شقة سكنية ام كلرافان للسكن .فالامر سيان .
إذا فالفجوة تقل ( تنفص ) إلي عدد 300 شقة سكنية ( وحدة ) للسكن .

5 – إدخال تكنولوجيا جديدة
إنها تزيد الانتاج في نفس الفترة الزمنية – فبالتالي يكثر العرض - - فتقل الفجوة السوقية نتيجة كثرة الانتاج .

6 – ازدياد دخل الفرد و الأسرة
كلما زاد دخل الفرد أو الأسرة تكون الرغبة في الشراء أزيد من الأول – و عندما يزيد الشراء – يكثر الطلب و يقل العرض – فتزيد الفجوة .

7 – الدعاية و الإعلان
من الجائز عند تأصر الدعاية و الإعلان في نفوس المستهلكين – أن يزيد الطلب علي منتج الوحدات السكنية – حيث يكون للإعان تأثيره المباشر و رغبة المستهلك في الترقي من مكان لآخر و من مستوي سكني إلي مستوي أكثر تقدما في مستوي الإسكان و مستوي رقي مكان الشقة مثلا و كمل ذلك يؤدي لزيادة الفجوة .

8 – نقص الخامات
عند نقص الخامات يقل الانتاج بينما العرض لم يقل فتصبح هناك زيادة في الطلب فالفجوة تزيد
** و سوف نأتي للتطبيقات التي توضح ذلك فيما بعد .... فيتبع
دراسة و نشر م / أسامة محمود خليل
المكتب الفني الهندسي
للمشروعات المعمارية و الانشائية

دلااسة الجدوي لمشروع امشائي 61



من دراسة الجدوي للمشروعات الفنية و المعمارية
نتابع دراسة الشؤيحة السوقية من دراسة السوق

العوامل المؤثرة غي الفجوة السوقية
1-   القوانين :-
أ – مثلا فتح الاستيراد يحصل و يحدث منه عرض كتير – فيزيد عن الطلب – و الفجوة تقل .
ب – قفل الاستيراد يحدث العكس –يحصل أن الطلب يزيد – و العرض يقل – إذا فالفجوة تزيد .
ج – لما تزيد الجمارك علي منتج معين ، يحدث أن ترتفع أسعر ذلك المنتج فيقل الطلب عليه مما يقلل من شرائه و بالتالي حركة السوق – و يكثر العرض – فتقل الفجوة نتيجة ذلك .

2 – تغير عدد السكان
يتناسب طرديا مع الفجوة .

3 – تغير أذواق المستهلكين :-
يؤثر مباشرة علي الفجوة أيضا ، فلو كان هناك منتج من أي نوع يتناسب مع أذولق المستهلكين فسيقبلون عليه فورا و بنهم – فماذا يحصل – يزيد الاقبال عليه – فيتم البيع بكثرة – فيزيد الطلب و يقل العرض – فتصبح هناك فجوة محتمة لذلك و قد تكون واسعة المدي و كبيرة . و العكس صحيح أبيضا .

4 – دخول منتج بديل للسوق :-
فالعرض هنا في هذه الحالة سيزيد و بالتالي الفجوة تقل .
دراسة و نشر و عرض م / أسامة محمود خليل
بالمكتب الفني الهندسي

درتسة السوق - و الفجوة السوقية في دراسة الجدوي لمشروعات العمارة 60

الشريحة السوقية
هي الجزء المأخوذ من الفجوة السوقية
و هي الجزء المهم فيما ذكرناه من البناء المعماري لعناصر دراسة السوق في مشروعات المكاتب المعمارية أو الانشائية أو حتي مكاتب الخدمات و التجارية مثل تجارة الشقق و الاسكان او التجارة في مواد البناء أو غيرها .

كما نري في الشكل المرسوم
·       الجزء الصغير من الدائرة يمثل الشريحة السوقية
·       * بينما كامل الدائرة يمثل الفجوة السوقسة
·       *** فالشريحة السوقية هي التي تهمنا هنا في هذه الدراسة عن سوق العقارات مثلا أو أية منتجات في أية اسواق .

**الشريحة السوقية = نسبة أقل من الواحد الصحيح.
القجوة السوقية : و تعتمد علي عوامل كثيرة جدا منها التنبؤات بالمستقبل .

** و ليس من الضروري أن تكون الجودة الفائقة مطلوبة بالسوق – بمعني أن يكون مستوي الجودة يتناسب مع مستوي السوق .

الفجوة تتناسب عكسيا مع العرض
* كلما زاد العرض                                 تقل الفجوة السوقية
* كلما قل العرض                                  تزيد الفجوة السوقية

الفجوة تتناسب طرديا مع الطلب
* كلما زاد الطلب                          تزيد الفجوة السوقية
* كلما فل العرض                             تقل الفجوة السوقية
دراسة و نشر – م / أسامة محمود خليل – استشاري التصميم بالمكتب الفني الهندسي – تصميم و تنفيذ المشروعات المعمارية و الانشائية و التصميم الصناعي و الهندسي

من دراسة السوق في دراسة الجدوي للأعمال الفنية 59

من دراسة السوق في دراسة الجدوي للأعمال الفنية
عرفنا مما سبق أن البناء المعماري لتركيبة دراسة الاسواق و إنشائها كما يلي :-
الفجوة السوقية :
هي العجز الموجود في السوق =الطلب الكامن .
*** يعني طلب أكبر من العرض .

إذا لا يتم حساب التخطيط علي مقدار الفجوة السوقية ، كاملة ، ...لماذا ؟؟؟؟
لأن لها مخاطر ...
·       فقد يكون هناك مصانع تفكر في نفس الانتاج ، و نفس المقدار بالفجوة – و هذا احتمال و ما دام احتمالا قائما --- فيجب عمل حسابه ..
·       أو أن هذه المصانع  قائمة فعلا بإنتاج نفس المنتج بنفس المقدار .
·       قد تقوم تلك المصانع ( و لتكن لإنتاج المواد التكميلية لأعمال العمارة و الإنشاء ) القائمة أو المستجدة بإنتاج منتج بديل يؤثر علي المنتج الأصلي .( كما نري في بدائل الأسمنت من مواد لاصقة في بعض البنود ، أو الأبواب المستوردة من الصين رخيصة الثمن تحل محل المصنعة محليا .......إلأخ ).
·       و هناك احتمال أن الناس ( الذين هم العملاء ) يقل استهلاكهم أصلا – لوجود ظروف اقتصادية عديدة – أو ربما قد استكفت احتياجاتهم .
*** مما سبق من المحتمل أو من الجائز أن يقل الطلب أو بالأحري تقل الفجوة السوقية فيصبح الطلب قريبا من العرض ، أو يساويه أو يقل عنه ، ،،،،
و في هذه الحالة لا يصلح و لا ينفع إقامة المشروع من الأصل .
***** ثم إن هناك عنصر هام جدا لا يجب أن يغيب عن بال أي من يقوم بدراسة الفجوة السوقية و هو أنه احتمال أو قل بعدم دقة المعلومات المجمعة عن السوق --  و بالتالي تكون الفجوة السوقية بالأكيد غير صحيحة أو علي أقل احتمال غير دقيقة تلك الدقة التي تجعلنا واثقين من الاعتماد عليها في اتخاذ القرار المناسب.

·       و هنا لا بد أن يثار السؤال التالي :
·       هل لا نعترف بالدراسة عن الفجوة السوقية علي الإطلاق ؟ و بالتالي لا نقوم بالدراسة ؟؟! و بالتالي لن يكون هناك تخطيط و سنعتمد علي العشوائية ؟؟؟ و احتمال الفشل و النجاح لا نعلمه أيضا ؟؟
·       بالطبع و بكل تأكيد لالالالا و الف مليون لا ....
إننا متطورون دائما و نسعي للتخطيط العلمي و الفني السليم و المحترم في تقدير أعمالنا و خاصة إذا تعلقت بسوق المقاولات المعمارية و الانشائية و إنها لدراسة فنية دقيقة و عميقة أيضا .
إذا لابد أن هناك شيء ما غامض في هذه الدراسة فيجب أن نبحث عنه و نفتش علي أسس هذا الفن و تركيبته المعمارية كي نفهمه .

س: ما هو الجزء المناسب المأخوذ من الفجوة السوقية – الصالح لبناء الدراسة الفتية في الجدوي عليه ؟؟؟؟

الإجابة هنا ليست احتمالا واحدا:
*لأنه في الواقع كل مشروع و له ظروفه – و الظروف في المشاريع تتباين و تتعدد و ليس من الضروري أن تكون واحدة في كل المشاريع .
* و ما دامت الظروف في المشاريع ليست واحدة لأن كل له ظروفه و ملابساته و توقعاته – لذلك لا توجد نسبة معينة للأخذ بها – و هذا يمثل منتهي الخطورة أيضا .

**** أفتري هل هناك حل ؟؟
و الإجابة أن الله العلي العليم لم يترك الانسان الذي خلقه بالعقل – لم يتركه و لم يجعله مخلوقا عبثا و إنما دائما يهديه تقدر مواقف علمية و بناء مواقف جديدة اعتمادا علي عناصر من التحليل الفني و اكتشاف البناء المعماري المركب او المعقد لها و العمل علي تبسيط الأمور التي تنشأ منها إنشاء و عليها تتولد أفكار جديدة  تكون له ارتباط فني بالأساليب و التركيبات التي يستطيع أن يتخذ منها و بها قراراته المناسبة .
===== و هذا ما سنتناوله لاحقا *********
//////////////////////////////////////
لدراسة و نشر م /أسامة محمود خليل
المكتب الفني الهندسي
للتخطيط و دراسة الجدوي لمشاريع العمارة و الانشاءات الحديثة