في كتاب يوثق لشواهد القبور من القرن 19
قممها للرجال طرابيش وعمائم وللنساء ضفائر و تيجان زهور وجواهر
محمد الحمامصي: تعد شواهد القبور من أصعب فروع الفن الإسلامي، لما تشتمل عليه تلك الشواهد من نقوش كتابية وعناصر زخرفية تختلف في أساليب حفرها، وفي أنواع الخطوط المستعملة في النقش عليها، كما تكمن صعوبة دراسة هذه المجال في اختلاف مضمون النقوش الواردة على مجموعة الشواهد المراد دراستها والتي تتنوع ما بين عبارات دينية وأدعية مأثورة وأبيات شعرية وألقاب وظائف لابد من استخلاصها للوصول إلى الهدف المنشود ألا وهو توثيق مجموعة الشواهد توثيقًا علميًا يصل بنا في النهاية إلى دراسة حضارة مجتمع عاش في فترة تاريخية ما.. يكلل هذا الكتاب (شواهد قبور من الإسكندرية) الذي يجئ في سبعة فصول مجهودات الفريق البحثي بمركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية برئاسة د. خالد عزب القائم بأعمال مدير المركز بالاشتراك مع قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، والتي تم من خلالها توثيق مجموعة شواهد قبور المحفوظة بمتحف الفنون الجميلة بمحرم بك بالإسكندرية، والتي تم نقلها منذ عام 1940م من المقابر القديمة المحاطة بميدان المساجد جهة مسجد أبي العباس المرسي إلى متحف الفنون الجميلة عند توسيع وإعادة تخطيط ميدان المساجد.
يقدم للكتاب د. إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، و زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. ويشير الكتالوج إلي المحاولات العديدة السابقة