فلسفة الوسطية الاسلامية والتجريد في العمارة الاسلامية
بحث هذه الدراسة بفلسفة الوسطيه والتجريد في العمارة الإسلامية، كما تناقش
فكر تطبيق فلسفة الوسطية كأسلوب معماري في العمارة الإسلامية عن طريق
تحليل الوحدات الزخرفية الهندسية كحالة دراسية من خلال البحث عن الفكر
المعماري المستمد من الفلسفة الوسطية ومن منهجية الفن المتمثلة بتلك
الوحدات الزخرفية الهندسية الإسلامية والتي تمثل سمة للعمارة الإسلامية
التي تشكل المحيط الثقافي لنا كأروع مراحل الإنتاج المعماري الإنساني .
وتشكل الدراسة مرجعا بحثيا فلسفيا وفنيا لفلسفة الوسطية، والتي تحققت من خلال الحالة الجامعة بين المادة والروح لاسيما في الوحدات الزخرفية الهندسية والتي تم تطبيقها من خلال الشكل والمضمون في العمارة الإسلامية.
وتهدف هذه الدراسة إلى إيجاد أسلوب معماري معاصرأو وضع الأسس لذلك الأسلوب على الأقل، وينبع ذلك من منهجية معاصرة مرنة للفكر الإسلامي، وبالتالي تحقيق الإستدامة في الفهم المعماري الإسلامي.
ويمثل البحث جزءا تطبيقيا مختص بالفكر المعماري من المشروع الحضاري الإسلامي، كما ويعكس بعدا فنيا وعمليا نحو الشخصية الإسلامية ذات الخصائص والتركيبة الحيوية الجامعة المنفردة بطبيعتها .
وتخلص الدراسة إلى أن الوحدات الزخرفية الإسلامية قد حققت حالة منسجمة وجامعة للمادة والروح، وقد مثلت الوحدات الزخرفية الإسلامية القاعدة الفنية والتي أستمد من خلالها المعماري والفنان العناصر التشكيلية للاسلوب المعماري والتي تمثلت بالوحدة والإستمرارية كحالة طبيعية في الكون والحياة والإنسان من خلال الحركة والنظام، وقد عكست هذه العناصر بتكوين خطي شبكي يمثل محاور الحركة للكتل المعمارية، ضمن التكرار الحيوي كظاهرة عامة للفن الزخرفي الإسلامي وكحالة مرنة تعكس الديناميكية والإستمرارية نحو اللامحدود تمثيلا للرسالة الرمزية بالتوجه نحو الخالق الغير متخيل وغير مجسد.
وقد خرج البحث بمجموعة من التوصيات والنتائج، والتي لا تتركز نحو العمق الفلسفي المعماري فقط، وإنما يمكن أن تكون تلك التوصيات نحو التوجهات الفنية الأخرى كالسينما والنحت والتصوير .....الخ، وبمعنى أن تخرج هذه التوجهات من خلال القالب الإسلامي حيث يعكس مدى التمازج والتقارب بين الإسلام بنظرته المعاصرة المستقبلية وبين الفن بتخصصاته المختلفة.
لقد مثل هذا البحث محورا فنيا تطبيقيا إسلاميا لاسيما في الفن المعماري، ونوصي بأن يكون هناك دراسات متنوعة ومتعمقة في المجالات التطبيقية والفنية المختلفة الأخرى، نحو الفهم الصحيح للمشروع الإسلامي الحضاري الذي يتسم بالوضوح والقوة والفن.
وتشكل الدراسة مرجعا بحثيا فلسفيا وفنيا لفلسفة الوسطية، والتي تحققت من خلال الحالة الجامعة بين المادة والروح لاسيما في الوحدات الزخرفية الهندسية والتي تم تطبيقها من خلال الشكل والمضمون في العمارة الإسلامية.
وتهدف هذه الدراسة إلى إيجاد أسلوب معماري معاصرأو وضع الأسس لذلك الأسلوب على الأقل، وينبع ذلك من منهجية معاصرة مرنة للفكر الإسلامي، وبالتالي تحقيق الإستدامة في الفهم المعماري الإسلامي.
ويمثل البحث جزءا تطبيقيا مختص بالفكر المعماري من المشروع الحضاري الإسلامي، كما ويعكس بعدا فنيا وعمليا نحو الشخصية الإسلامية ذات الخصائص والتركيبة الحيوية الجامعة المنفردة بطبيعتها .
وتخلص الدراسة إلى أن الوحدات الزخرفية الإسلامية قد حققت حالة منسجمة وجامعة للمادة والروح، وقد مثلت الوحدات الزخرفية الإسلامية القاعدة الفنية والتي أستمد من خلالها المعماري والفنان العناصر التشكيلية للاسلوب المعماري والتي تمثلت بالوحدة والإستمرارية كحالة طبيعية في الكون والحياة والإنسان من خلال الحركة والنظام، وقد عكست هذه العناصر بتكوين خطي شبكي يمثل محاور الحركة للكتل المعمارية، ضمن التكرار الحيوي كظاهرة عامة للفن الزخرفي الإسلامي وكحالة مرنة تعكس الديناميكية والإستمرارية نحو اللامحدود تمثيلا للرسالة الرمزية بالتوجه نحو الخالق الغير متخيل وغير مجسد.
وقد خرج البحث بمجموعة من التوصيات والنتائج، والتي لا تتركز نحو العمق الفلسفي المعماري فقط، وإنما يمكن أن تكون تلك التوصيات نحو التوجهات الفنية الأخرى كالسينما والنحت والتصوير .....الخ، وبمعنى أن تخرج هذه التوجهات من خلال القالب الإسلامي حيث يعكس مدى التمازج والتقارب بين الإسلام بنظرته المعاصرة المستقبلية وبين الفن بتخصصاته المختلفة.
لقد مثل هذا البحث محورا فنيا تطبيقيا إسلاميا لاسيما في الفن المعماري، ونوصي بأن يكون هناك دراسات متنوعة ومتعمقة في المجالات التطبيقية والفنية المختلفة الأخرى، نحو الفهم الصحيح للمشروع الإسلامي الحضاري الذي يتسم بالوضوح والقوة والفن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق