الخميس، 20 يونيو 2013

الحوائط الحاملة منقول عن مدونة المهندسين

الحوائط الحاملة Load bearing walls:
قبل ان ابدأ في الكلام عن البناء بالحوائط الحاملة (البناء بدون اعمدة )يجب ان اذكر تصريح للدكتور ممدوح حمزةـ خبير الاسكان والمهندس الاستشاري العالمي ـ ان البناء يمكن ان يتم بدون حديد تسليح ,كما فعل الفراعنه من قبل كما بنو معابدهم التى عاشت الى اليوم . والبناء يمكن ان يصل حتى 5 ادوار .
وهذا النوع من البناء كان يستخدم من قديم الزمان وهو لايلزم مهندس فيمكن للبنا ان يقوم بهذا العمل .
والبناء بالحوائط الحاملة يتم فيه تحميل البلاطة الخرسانية على حوائط سميكه لذلك سميت بحوائط حاملة .

 مميزات هذا النظام:

1-تقليل التكاليف نظراً لأن المواد المستخدمة في هذا النظام رخيصة الثمن نوعا ما ولا تحتاج إلى تقنيات عالية في البناء.

2- سرعة البناء حيث ان البناء يكون بالخرسانه والطوب .

3- ميزة الحوائط المستخدمة هنا تكون عازلة للحرارة.

4- يتميز بمتانة عالية فيستطيع تحمل التغيرات المناخية و الصدمات.

5-ويتميز ايضا بتوزيع الأحمال الإنشائية بإنتظام على طول الحوائط الحاملة.
عيوب هذا النظام:

1- كبر الحجم الفراغي لها, حيث يزيد سمك الحوائط كلما اقتربنا من الأساس لزيادة الأحمال التي يتعرض لها الحائط حيث يبدأ البناء على طوبة ونصف وفي الطابق الاعلى يتم البناء على طوبة والطابق الذي يليه على نصف طوبة .

2- صعوبة التغيير المعماري فيها, حيث يمنع عمل أي تعديل كإزالة حوائط او تعديل تقسيم المبنى من دور إلى دور دون اتخاذ احتياطات شديدة تضمن عدم إنهيار المبنى حيث يرعى توزيع الاحمال جيدا .

3- وجود الفتحات في حوائط هذا النوع من الإنشاء يضعف المبنى(كالابواب والشبابيك ) وبالتالي يجب الإقلال منها وخاصة ماكان عرضه كبيراً, لذلك لا تعمل الشبابيك عريضة ولكن يعمل ارتفاعها عالي نسبياً و عرضها صغير نسبياً.

4- تحد من التشكيلات المطلوبة في الواجهات.

5- محدودية الارتفاع المسموح به حيث اقصى ارتفاع مسموح به هو 5 طوابق .

مقارنه بين استخدام الحوائط الحامله والخرسانه المسلحه :

يتضح مما سبق ان هناك فروق بين البناء بالحوائط الحاملة وبين البناء بالخرسانه المسلحة .

واهم هذه الفروق هو التخلص من الاعمدة ومن حديد التسليح وتجنب مشاكل  حديد التسليح من تشوين وصدآ وجودة وارتفاع في الاسعار . وايضا يتم توفير نسبه من الخرسانة لاتقل عن 20%. اما البناء بالخرسانة المسلحة ناحج جدا بالنسبه للارتفاعات الكبيرة.

                                                صورة حوائط حاملة بطوب مصمت
                                     جزء من جدار فيلا مبني بنظام الحوائط الحاملة

صورة لبناء مدرسة بالحوائط الحاملة حيث اكتمل بناء الطابق الارضي قبل السقف




























الجمعة، 14 يونيو 2013

المصطلحات المستعملة في البناء بالحجر

كما في البناء بالطوب فإن المباني بالحجر أيضا لها مصطاحاتها كما يلي :-
المدماك : كما قلنا ، انه كما سبق في البناء بالطوب ، و هو الطبقة الأفقية المتكررة ، المتكونة من الحجارة المرصوصة ، التي يجب أن يكون ارتفاعها موحدا ، 
العرموس : و يسمي أيضا باللحام أو الحل ، و يجب ألا يستمر في الحوائط ، بل يقطع الحل في الاتجاه الرأسي خاصة .
روم الحجر : عبارة عن ارتفاع  الحجر ، الداخل في المدماك .
الحمل : عبارة عن طول الحجر مع طول الحائط .
الصورة : و تعرف ايضا بالسهل ~ و هوعرض الحجر مكع طول الحائط ، أو طول الحجر مع سمك الحائط .
النبويصة : هي البرواز المحدد

بناء الحوائط من الأحجار

الحوائط من الحجر :
يلاحظ عند استعمال الأحجار الرسوبية ، أن توضع بحيث تكون الضغوط الواقعة عليها ، عمودية علي مستوي المرقد ، الطبيعي للأحجار ، ففي الحوائط عادة توضع الأحجار ، بحيث تكون مراقدها افقية ، و في العقود يجب أن يكون مستوي المرقد مارا بمركز العقد .

2- يجب أن تكون الحجارة مربوطة ، بعضها ببعض ، و أن تكون متينة ، بحيث تتحمل الأحمال الواقعة عليها ، بأمان ، .
3- تتوقف متانة البناء ، علي نوع و حجم الحجر ، المستعمل و علي سمك ، و نوع المونة المستعملة ، غشيمة و صغيرة ، كلما كان تحمل الحائط ، يتوقف علي قوة المونة ، و كلما كانت الأحجار منحوتة ، و ترقد فوق بعضها ، فإن قوة الحائط تتوقف علي قوة و نوع الحجر المستعمل .
4- يتم توضيب الحجر بموقع العمل ، بعد قطعه و نقله ، و تستعدل أوجه الحجر الأربعة ، المهمة في الانشاء ، و هي المرقدان و اللحامان ، مع تسوية الوجه الأمامي من الحجر ، حسب الطلب ، و الوجه الخارجي عادة يترك غشيما ، أو يسوي حسب الحا جة ، و يلاحظ عند النجت أن يكون المرقدان ، موازيان للمرقد الطبيعي للحجر .
5- يراعي قطع الحل في البناء ، و أن ترقد الأحجار أو الدبش ، فوق مونة مستمرة ، كما يجب أن تملأ اللحامات ، الأفقية و الرأسية ، و المستعرضة ( الداخلة في الحائط ) بالمونة ، علي أن تملأ الفراغات الداخلية ، بين الأحجار ، عند بناء الحوائط بالدبش ، بأحجار اصغر مقاسا ، و أن تغلف المونة جميع الأحجار ، و ألا يزيد سمكها علي 2 سم ، ( لأنه لو زاد سمك المونة ، عن حوالي 2 سم فإنها عند جفافها تنفصل عن الحجر الجيري ) .
6- يراعي في البناء بالدبش ، أن يوجد حجر رباط عرضي ، Bonder في كل حوالي 1 م2 ( كل واحد مترا مربعا ) من سطح الحوائط يظهر ، وجهي الحائطين المتوازيين .
7- يراعي عمل النواصي ، من حجر مهذب ، أو منحوت من الطوب ، و ذلك لأهميتها

البناء - بالأحجار

تكوين الأحجار :
تنقسم الأحجار من ناحية تكوينها ، إلي أحجار أصلها ناري ، مثل الجرانيت و البازلت ، أو رسوبي   Sedimentery مثل حجر الجير ، و الحجر الرملي ، أو متحول نثل الرخام و الاردواز .

و تتميز الصخور الرسوبية ، بوضوح طبقات التكوين أو المرقد الطبيعية للأحجار ، Bedding plancs و تتوقف مقاومة الحجر الجيري ، علي درجة اندماجه الداخلي ، فكلما ازداد وزنه النوعي ، كلما ازدادت مفاومته الألومينا .

الخميس، 13 يونيو 2013

أنواع رباط قوالب الطوب في المباني ( طرق أخري )

الرباط  الفلمنكي المفرد : ( البلدي المفرد ) :
يعمل الوجه فلمنكي و الظهر ، إنجليزي ، و البناء بهذه الطريقة أمتن ، من الفلمنكي المزدوج ، و يمكن استعمالها ، في الحوائط سمك 10 طوبة فأكثر ، و ترص الواجهة أولا كالرباط الفلمنكي ، ثم نرص قوالب ظهر الحائط ، بالطريقة الانجليزية ، و يملأ وسط الحائط ، بقوالب آديات كلما أمكن .

طريقة تقوية الحوائط بالتسليح :
عندما يراد تقوية رباط الحوائط خوفا من التصدع ، أو الهبوط غير المتساوي ، يلجأ المهندس عادة ، إلي استعمال الأسياخ ، و الخوص الصلب ، أو الشبك الممدد ، و نعمل هذه التقويات ، كل 4 أو 5 مداميك ، و توضع عادة في فرشة او مونة ، أسمنتية ، و يمكت عمل أعمدة من الخرسانة ، داخل المباني ، و ذلك بترك فراغات يوضع فيها التسليح ، ثم تولآ بالخرسانة .

الحوائط المفرغة المزدوجة :
و الغرض الأساسي من بناء الحوائط ، مفرغة أو مزدوجة ، هو العزل الحراري ، و الصوتي ، و كذلك عزل الرطوبة ، كما انه في بعض الأحيان يمكن بواسطتها الاقتصاد في التكاليف ، 

و تبني الحوائط المفرغة ، يطرق كثيرة ، و قد تبني حائطين منفصلين ، من طوب أغلبه علي سيفه ، مع ربطها بقوالب آدية ، علي مسافات ، أو كل عدة مداميك ، يعمل مدماك آدية .

و عندما تكون الحوائط حاملة ، و تبني الحائط من حائطين منفصلين ، يكون الخارجي منها بسمك ، نصف طوبة ، و الداخلي بسمك مناسب ، للأحمال الواقعة عليه ، من المباني و الأسقف أعلاه ، و تترك مسافة نصف طوبة ، أو ربع طوبة ، بين الحائطين ، بواسطة أربطة من الأسياخ ، الصلب .

الرباط الفلمنكي المزدوح في مباني الطوب

رص الطوب بطريقة الرباط الفلمنكي المزدوج :
 و هذه الطريقة تعرف في مصر بالطريقة البلدية المزدوجة :
و البناء بها أضعف قوة من الطريقة الانجليزية ، نظرا لاستعمالها كسور القوالب بكثرة ، و كذلك لكثرة استعمال الشناويات ، في الحائط مما يجعل اللحامات ، تقع بعضها فوق البعض الآخر ، إلا أنها تستعمل لجمال منظر البناء ، عند اتباعها ، و يحتوي كل مدماك ، علي آدية بين شناويين ، و يكون قالب الآدية فوق شناوي ، و نحن شناوي آخر ،
و تكاليف البناء بهذه الطريقة أرخص من الطريقة الانجليزية ، نظرا لاستعمال الكثير من من أنصاف القوالب ، التي تكسر أثناء النقل ، و البناء .
و يفضل البناء بالطريقة البلدية ، في الحوائط التي سمكها قالب ، واحد ، لإمكان ضبط وجه وظهر القالب و بالتالي الحائط ، في كل مدماك .
و يوضع أولا قالب الترويسة ، (آدية ) في الركن و بجانبه الكنيزر ، ثم يليه قالب شناوي ، ثم آدية ، و يوضع الكنير للحصول علي الطية ، ( 1 طوبة ) و يكون الكنيزر بسمك 1 طوبة ، ثم تعترض الآدية من الوجه ، المتعامد ، و بعدها يستمر الكنيزر ، إن لزم الأمر

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

الرباط الانجليزي في المباني

وهذ الطريق ( طريقة الرباط الانجليوي ) في رص قوالب الطوب في المباني ( و هي أصلا الطريقة المصرية القديمة و استعمل فيها الطوب اللبن ( غير المحروق ).
.
و هذه الطريقة هي أحسن الطرق المستعملة في رباط الطوب ، و ذلك لعدم وجود لحامات رأسية مستمرة ، داخل الحائط ، كما أنها يقل فيها ، استعمال كسور القوالب التي عادة ما تكون مصدر ضعف للحائط .

و يتلخص رص الطوب بهذه الطريقة ، في أن ترص القوالب في مدماك ، القد ، آديات ، مثلا ، و في المدماك الذي يليه ، ترص علي هيئة شناويات ، مع وضع كنيزر ، للحصول علي الرباط الصحيح، الذي تبلغ فيه مقدار الطوبة ، ربع طوبة ، و تكون فيه اللحامات الأفقية ، العرضية عمودية ، علي وجه الحائط ، و مستمرة من وجه الحائط إلي ظهره .

و يجب عند البناء بالطريقة الانجليزية مراعاة القواعد الآتية :-
1- إذ ا تغير اتداه الحائط فإن  الرباط يختلف ، في الوجهين المتعامدين في الداخل و الخارج .
2- يوضع كنيزر دائما بعد آدية الناصية ، ( الترويسة ) و يكون الكنيزر بعرض الحائط .
3- عندما يكون سمك الحائط مساويا ، لعدد كامل من القوالب ، نرص القوالب في أي مدماك ، بحيث يكون رصها في الخلف مشابها لرصها في الوجه الأمامي ، للحائك فيكون علي شكل آديات أة شناويات في الجهتين .
4- عندما يكون سمك الحوائط من المكررات الفردية لنصف الطوبة ، فإن رصة القوالب ، تكون مختلفة في المدماك ، الواحد ، في الخلف عنها ، في وجه الحائط الأمامي .
5- يلاحظ أن عدد الشناويات يقل كلما زاد عرض الحائط .
6- في النهايات المربعة ، يختلف رص الطوب ، بحيث يظهر في النهاية المربعة ، علي هيئة مدماك آديات ،  ، و مدماك شناويات و في الطبيعة انواع كثيرة من التقاطعات للحوائط.