الجمعة، 8 نوفمبر 2013

البناء في اللغة العربية 1

البناء في اللغة العربية - الجزء الأول
فإن الطرف في الموضوع أن عنوانه البناي و هو يتمشي مع المدونة ، و الواقع أنه يختص ببناء و قواعد اللغة العربية و علي كل حال وضعناه لما فيه فائدة روادنا الكرام .

 الرغبة في المشاركة في ميدان البحث في الدراسات  الخاصة بالنحو العربي و الدراسات  النحوية دفعتني إلى أن يكون موضوع رسالتي هذه في النحو للغة العربية , ومع إيماني بصعوبة اختيار الموضوع   في النحو الذي قيل : إنه علم نضج حتى احترق , فإن أحسب أني قد وقفت بعد طول تأمل على موضوع جديد جدير بالدراسة وهو: " البناء في اللغة العربية" إذ هو قسيم الإعراب.
ومن الإنصاف أن أقول: إن هذا الموضوع قد اعتنى به النحاة ( رجال النحو ), وتحدثوا عنه في كتبهم شأنه في ذلك شأن غيره من الظواهر النحوية الأخرى, فالبناء وغيره من الأبواب النحوية ليست إلا نتاجاً فكرياً خصباً , أفاض علماؤنا – رحمهم الله – القول فيه فلهم منا الإجلال والتقدير .
وعلى الرغم من اعتناء النحاة بالبناء , فإنهم لم يلموا بجوانبه في موضع واحد, كما أن بعضهم أدخل فيه ما أحسب أنه ليس منه , ومال بعضهم إلى التعليل الفلسفي , والجدل النظري, مما أدى إلى جود شوائب كثيرة اعترته , فكان لابد من تصفيته مما علق به , ومن ثم كانت هذه الدراسة تستهدف دراسة الجوانب المختلفة للبناء دراسة وصفية مدعمة بما صح من كلام العرب الذين يستشهد بعربيتهم متحافياً فيها عما شذ من شواهد استشهد بها بعض النحاة تعصباً منهم لمذاهبهم.
و لأهمية هذا البحث من أن البناء قسيم الإعراب وهما أهم ظاهرتين في النحو العربي, أضف إلى ذلك أن الإعراب حظي بدراسات مستقلة عديدة , في حين لم يكتب لظاهرة البناء دراسات مستقلة وافية فيما أعلم , لذا فإن الهدف الأساس من هذا البحث هو : جمع شتات ما قاله النحاة عن البناء في كتاب واحد, ومناقشة آرائهم فيه, محاولاً تصفيته مماً اعتراه من شوائب.
       و من ثم لما أخذت نفسي بالبحث في هذا الموضوع , تكشفت لي صعوبات جمةو كثيرة جداهي: أن البناء موضوع ذو باع واتساع , تشعبت فيه الآراء, وكثرت فيه الخلافات بين النحويين وكادت هذه الصعوبات تثني العزم عن المضي فيه قدماً لولا أن حباني الله بتشجيع أساتذتي الأجلاء ومؤازرتهم لي, وبذل النصح والإرشاد , ومحاولة تذليل ما يواجهني من صعاب , فكان من ثمرة ذلك أن خرج هذا البحث على النحو الذي ارتضيه . وهو يقع في خمسة أبواب , تسبقها مقدمة , وتلحق بها خاتمة , ثم فهارس , يتناول الباب الأول: ماهية البناء ويندرج تحته أربعة فصول:
الأول: حد البناء وأنواعه: تتبعت فيه حد البناء عند النحاة وذكرت نوعي البناء اللازم والعارض.
الثاني : مصطلح البناء : تتبعت فيه هذا المصطلح من لدن سيبويه إلى أن استقر عند الزجاج فيما أعلم.
الثالث : علامات البناء : أو ألقابه: بسطت فيه الحديث عن علامات البناء الأصلية والفرعية , ونظرة النحاة إلى هذه العلامات.
الرابع : البناء وأقسام الكلم: أوضحت فيه موقف الأسماء والأفعال والحروف من البناء.
أما الباب الثاني : فجعلته خاصاً بالأسماء اللازمة البناء وهي الضمائر, وأسماء الإشارة , والأسماء الموصولة , وأسماء الأفعال والأصوات , والكنايات , والظروف اللازمة البناء , والمركبات اللازمة البناء , وأضفت إلى تلك الأسماء أسماء العدد؛ إذ إنها تبنى على الوقف إذا استعملت في العد. وأخرجت الأبواب التي أدخلها بعض النحاة من ضمن الأسماء اللازمة البناء وليست منها وهي: الممنوع من الصرف في حالة الجر, وجمع المؤنث السالم في حال النصب, والمثنى والجمع – في حين جعلت الباب الثالث في الأسماء العارضة البناء وقسمته باعتبار علامة البناء إلى ثلاثة فصول:
الأول: ما بني على الفتح ويدخل تحته ثلاثة فقرات : أ- النكرة المنفية بـ(لا ) النافية للجنس.
ب- المركبات العارضة البناء كالأعداد المركبة , وما جرى مجراها.
ج- الأزمنة المبهمة المضافة إلى مبني أو إلى جملة وما ألحق بها .
الثاني: ما بني على الكسر: وينحصر في لفظتين هما : (أوانٍ ) بعد (لات) والخازبازِ.
الثالث : ما بني على الضم ويندرج تحته ثلاث فقرات وهي:
        ‌أ-        المنادى المفرد المعرفة وما كان في حكمه.
     ‌ب-     الظروف المقطوعة عن الإضافة لفظاً لا معنى والمعروفة بالغايات كقبل وبعد وما ألحق أو : بهما .
      ‌ج-      (أي ) الموصولة إذا أضيفت وحذف صدر صلتها .
وجعلت الباب الرابع: في بناء الأفعال وقسمته إلى فصلين:
الأول: الأفعال اللازمة البناء: تحدثت فيه عن فعل الأمر والفعل الماضي .
الثاني: الأفعال العارضة البناء: بسطت فيه الحديث عن الفعل المضارع إذا اتصل آخره مباشرة بنوني التوكيد الثقيلة أو الخفيفة , أو بنون النسوة . أما الباب الخامس. وهو الأخير فقد جعلته في : بناء الحروف وقسمته إلى قسمين:
أولاً: حروف المعاني: ويندرج تحته أربعة فصول هي :
الأول الحروف المبنية على السكون.
الثاني : الحروف المبنية على الفتح .
الثالث : الحروف المبنية على الكسر .
الرابع : الحروف المبنية على الضم . 
وهكذا نستطيع و بجلاء أن نتبين أن ثمة بناء معماري أيضا في اللغة العربية

الخميس، 24 أكتوبر 2013

بناء الحوائط

عملية البناء 
تبني الحيطان من الطوب الأحمر أو الحجر أو الطوب اللبن و المفرغ .................إلخ و سواء بني من هذه الأنواع أحدها او غبرها من هذه المواد فلا يسمح بأن يبني جزء منه أكثر من 1 متر بل يبني الحائط جميعه ، إن أمكن علي ارتفاع 1 متر كل دفعة لأنه غذا بني منه جزء أكثر من 1 متر في الارتفاع فأنه يتوطن قبل توطن الجزء الذي سيلاصقه ، أي الذي يبني بعده و يحدث نتيجة ذلك شروخ و تشققات عند اتصال الجزئين أي عتد الاتصال بين الجزء الذي يبني اولا و الجزء الذي يبني بعده .
و في كثر من الحالات في المنشآت العامة الحديثة توجد فتحات مجتورة اأعمدة المسلحة و في حوائط سمك نصف طوبة ففي مثل هذه الحلات يشترط أن تبني المحاكية بجوار العمود بما لا يقل عن طوبة كاملة أما إذا قلت عن لك فيجب صبها مع العمود حتي بطنية عتب الفتحة

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

احتياجات الحوائط الساندة

الجدار او الحائط الساندة واحتياجاتها:
تحتاج الجدران أو الحيطان الساندة إلي أكتاف أو دعامات بارزة من البناء علي ان يكون الحائط أو الجدار مائل أو مدرج حسب السمك أو التخانة المحددة له 
و سوف يكون لنا دراسة مكملة عن هذا فيما بعد

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

جدول الوزن النوعي لمواد البناء

خامات مواد البناء
الطوب و الأسمنت و الرمل و الزلط و الحديد 
تلك النواع للبناء و الخرسانة العادية و المسلحة 
و من المهم جدا معرفة اوزانها النوعية حيث اننا نهتم بنعرفتها لأهميتها الشديدة في اسباب انشائية.

الوزن النوعي للمادة 
و هو وزن المتر المكعب من المادة و بالطبع او بالتأكيد فإنه يختلف من مادة لأخري و يتضح ذلك إذا ما ألقينا نظرة  علي الجدول أدناهو الذي به بعض الأمثلة لبعض الأوزان النوعيةلأهم مواد الباء المستعملة




المادة
وزن المتر المكعب
رمل جاف
1800 كجم  / م 3
زلط أو حصي
1700 كجم  / م 3
خرسانة عادية
2300  كجم  / م 3
خرسانة مسلحة

2400  كجم  / م 3
مباني طوب أحمر
1900  كجم  / م 3
مباني دبش
2200  كجم  / م 3
مباني طوب مفرغ
1200  كجم  / م 3
مباني طوب رملي
2300  كجم  / م 3
 

الأحد، 20 أكتوبر 2013

قاعدة الجد الأدني لسمك حائط حامل

تتلخص أسماك ( جمع سمك ) الحوائط كما يلي:-
1- ارتفاع المبني الذي ر يزيد عن 6 أمتار مكون من طابقين ، يكون سمك الحائك الخارجي 25 سم للطابقين بكامل ارتفاع المبني .
2-ارتفاع المبني الذي لا يزيد عن 10 أمتار مكون من 3 طوابق فيكون سمك الحوائطالأرضية و ايضا للطابق الأول فوق الأرضي  اي لهما معا 38 سم لكل منهما و سمك الطابق الثاني علوي أي الثالث بالأرضي هو 25 سم و يدخل في ذلك ارتفاع الدروة ايضا .
3- ارتفاع المبني الذي لا يزيد عن 13 مترا مكون من 4 طوابق يكوت سمك جدرات الدور الأرضي 51 سم و الأول و الثاني هو 38 سم أما الطابق او الدور االثالث يكون سمك حوائطه هو 25 سم .
4- ارتفاع المبني الذي لا يزيد عن 17 مترا مكون من 5 أدوار أو طوابق يكون سمك حوائد الدو أو الطابق الأرضي و الأول هو 51 سم و الثاني و الثالث 38 و الرابع 25 سم .
5- ارتفاع المبني الذي لا يزيد عن عن 18 مترا مكون من 6 أدوار فيكون سمك حيطان الدور الأرضي و الأول 64 سم و الثاني و الثالث 51 سم و الرابع 38 سم و الخامس 25 م .
ملاحظة هامة 
الحوائط المركب عليها أو المثبت بها درطات السلم المؤدي للكوابق و الأدوار العلوية يجب أن تكون سمك 38 سم و يمكنم بناء الحوائط الداخلية بسمك 25 سم مع الأخذ في الاعتبار أن هذه القاعدة أة هذه الفنراضاه هي علس يبيل العرف و التعارف و تتوقف عادة علي مواد البناء المستعملة و المستخدمة و طبيعة البناء ايضا في كل بلد من البلاد .
 

أنواع الحوائط

تنقسم الحوائط بصفة عامة الي نوعين كالتالي :
1- الحوائط الحاملة :
وهي حيطان لحمل الأسقف المسطحة ، أي الضغوط الرأسية و تسمي حوائط المباني الحاملة لللأسقف ، Bearing Walls .
2- الحوائط الساندة :
و هي حيطان لحمل الضغوط المائلة ، و تسمي في هذه الحالة ، بالحوائط الساندة و هي التي تحمل الأسقف المائلة ، أو العقود أو القبوات ، أو الحيطان التي تتعرض لضغط الرياح او لسند التربة و ما غلي ذلك و تسمي Rating Walls .و الحوائط الحاملة عادة تكون للمباني السكنية العادية او المباني التي تحتاج الي بحور متسعة و يمكن تحديد سمك الحوائط بقاعدة عامة متفق عليها بشرط ان يكون الطوب جيد الصنع و ان هذه الأسماك التي سوف يرد تحديدها في مقال قادم هي الحد الأدني .

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

واجهة منظورية

Photo: ‎من يستطيع رسم خارطة هذا المنزل‎