المدونة تهتم بالتعليم المعماري و الانشائي و التصميم الفني و الرسوم الفنية و المعمارية و الكتب و المقالات المعمارية الحديثة و القديمة و الشروحات الانشائية و المعمارية و الطرز و الأساليب المختلفة للبناء و الخامات المعمارية و ادوات الانشاء و البناء و العمارات و الأبنية المختلفة و المدارس المختلفة للتصميم المعماري و الانشائي في اسلوب فني جميل.
الأربعاء، 26 مارس 2014
نابع الشبابيك الخشبية العادة
الشباك العادة الخشب و الضلف فارغ زجاج
نعمل الشبابيك ضلفة واحدة أو ضلفتين حسب عرض فتحة الشباك كما يسمكن عمل الشباك من ثلاثة ضلف أو أربعة علي أن تركب الضلف مع بعضها بمفصلات ففي حالة شباك مكون من ثلاثة ضلففارغ زجتج - تركب الضلفة اليمني بالمفصلات في الحلق و تركب الضلفة في الناحية اليسري في الحلق أيضا بمفصلات ثم يركب في هذه الضلفة ضلفة أخري بمفصلات فيكون بذلط ضلفتين في ناحية و ضلفة واحدة في الناحية الأخري .
و في حالة شباك عادة حالة عادة من أربع ضلف فارغ زجاج يركب اثنان من ناحية اليمين و مثلهما من ناحية اليسار ، و في الشباببيك العادة غالبا ، لا يزيد عدد الضلف الفارغ زجاج عن ذلك إلا إذا كان الشباك بعرض كبير و يحناج إلي عدد من الضلف الفارغ زجاج يزيد عن الأربعة فيمكن تثبيت أجزاء بمعني عمل ضلف ثابتة في الحلق و ضلف أخري متحركة إلا أنه لا يمكن تركيب أكثر من ضلفة واحدة في ضلفة متحركة.
و لاحقا نتكلم عن الشباك المكون من ضلف شمسية .
نعمل الشبابيك ضلفة واحدة أو ضلفتين حسب عرض فتحة الشباك كما يسمكن عمل الشباك من ثلاثة ضلف أو أربعة علي أن تركب الضلف مع بعضها بمفصلات ففي حالة شباك مكون من ثلاثة ضلففارغ زجتج - تركب الضلفة اليمني بالمفصلات في الحلق و تركب الضلفة في الناحية اليسري في الحلق أيضا بمفصلات ثم يركب في هذه الضلفة ضلفة أخري بمفصلات فيكون بذلط ضلفتين في ناحية و ضلفة واحدة في الناحية الأخري .
و في حالة شباك عادة حالة عادة من أربع ضلف فارغ زجاج يركب اثنان من ناحية اليمين و مثلهما من ناحية اليسار ، و في الشباببيك العادة غالبا ، لا يزيد عدد الضلف الفارغ زجاج عن ذلك إلا إذا كان الشباك بعرض كبير و يحناج إلي عدد من الضلف الفارغ زجاج يزيد عن الأربعة فيمكن تثبيت أجزاء بمعني عمل ضلف ثابتة في الحلق و ضلف أخري متحركة إلا أنه لا يمكن تركيب أكثر من ضلفة واحدة في ضلفة متحركة.
و لاحقا نتكلم عن الشباك المكون من ضلف شمسية .
الاثنين، 24 مارس 2014
تاريخ في عمارة
عمارة الإيموبيليا العمارة الأشهر في وسط القاهرة تحكي تاريخاً "ملكياً" وفنياً وسياسيا
الايموبيليا" احتضنت ليالي فاروق وكاميليا وشويكار والصعايدة حاولوا قتل"وحش الشاشة" عند مدخلها!
إذا كانت السينما أعطت المكان حقه أخيرًا وجعلته بطلا في احدث الأعمال السينمائية "عمارة يعقوبيان" للنجم عادل إمام, بعدما منحه من قبل نجيب محفوظ صك البطولة عبر سلسله روايته "قصر الشوق - السكرية - بين القصرين", فإن هناك أماكن لا تقل أهمية, حيث عاصرت وكانت شاهد عيان لعصر طويل أغفلتها السينما والأعمال الفنية, رغم ما تحويه من تاريخ.. من هذه الأماكن "عمارة الايموبيليا" الشهيرة في وسط القاهرة التي ضمت بين أركانها تاريخًا فنيًا وسياسيًا وثقافيًا ورياضيًا عظيمًا.
"جريدة السياسة" انتقلت إلى العمارة لاستنطاق تاريخها وعبقه منذ بداية الأربعينات.
على ناصيتي شارع شريف وقصر النيل, حيث تقف عمارة "الايموبيليا" شامخة.. لا تحتاج لسؤال عنها.. فالكل يعرفها.. لأنها الأشهر بين معالم القاهرة.. وبالبحث في سجلات العمارة عرفنا أنه تم إنشاؤها العام 1941, وتتكون من نحو 300 شقة وثلاثة عشر طابقًا, والعمارة ضمن ممتلكات المليونير المصري القديم أحمد باشا عبود, أغنى أغنياء مصر في ذلك الوقت, حيث كانت تقدر ثروته ب¯ 30 مليون جنيه في الثلاثينات, علاوة على ذلك فقد تولى أحمد باشا عبود رئاسة النادي الأهلي القاهري. "الايموبيليا" صممت على برجين على شكل حرف "u" وكل برج منهما له ثلاثة مداخل عمومية للسكان يطلق عليها "بريمو", وثلاثة مداخل للعمال والخدم "سكوندو".. ولكل مدخل ثلاثة مصاعد, وثلاثة سلالم للطوارئ.
عاصمة الفن
ورغم أن هناك حكمة تقول "لا تضع البيض كله في سلة واحدة".. إلا أن سلة الفن "عمارة الايموبيليا" أون أكثر من ثلاثين فنانًا من مشاهير الغناء والتمثيل في مصر والوطن العربي سكنوها.. منهم نجيب الريحاني, ومحمد عبد الوهاب, عبد الحليم حافظ, محمد فوزي, مديحة يسري, أنور وجدي, ليلى مراد, محمود المليجي, ماجدة الصباحي, أسمهان, أحمد سالم, عبد العزيز محمود, آسيا, كمال الطويل, هنري بركات, محمود ذو الفقار, كاميليا.
هذه الباقة من نجوم الفن سطعت داخل عمارة الايموبيليا.. وتركوا فيها إرثا فنيًا عظيمًا.
فاروق وكاميليا
العلاقة بين الملك فاروق والفنانة اليهودية الجميلة كاميليا لا ينكرها أحد.. وقد شهدت الايموبيليا بعض وقائع هذه العلاقة, عندما كان يذهب الملك فاروق ليلاً لقضاء الأوقات الجميلة مع الفنانة كاميليا.. كذلك الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد كانت لها صداقات مع بعض سكان العمارة, فتترد عليهم لتمارس هوايتها في لعب القمار هناك.. مما أضفى على العمارة الهيبة الملكية.
ويبدو أن عالم الثقافة يحتاج إلى هدوء تفتقده عمارة الايموبيليا التي تعج بضجيج نجوم الفن.. لذا فقد خلت العمارة تقريبًا من رموز الثقافة والأدب.. فعلى الرغم من حالة الصخب الفني الذي شهدته العمارة نتيجة هذه البوتقة الجميلة من أهل الفن.. إلا أن الأديب الكبير توفيق الحكيم لم يتأقلم مع هذا الجو.. فبعد 10 سنوات من الإقامة فيها..غادرها إلى الهدوء والسكينة.
مقر رياضي
ولأن الايموبيليا كانت ملكًا لأغنى أغنياء مصر آنذاك أحمد باشا عبود الذي تولى رئاسة النادي الأهلي القاهري لسنوات طويلة.. فقد اتخذ عبود باشا من العمارة مقرًا له يجتمع فيها مع كبار لاعبي النادي الأهلي القدامى.. صالح سليم, وطه إسماعيل, ورفعت الفناجيلي, وعادل هيكل, وطارق سليم.. حيث خصص عبود باشا لذلك مكتبًا لهذه الاجتماعات.
وكانت لعمارة الايموبيليا شركة خاصة تديرها, ورأس هذه الشركة الخواجة ألفونس وكيل عبود باشا.. وعندما صدرت القرارات الاشتراكية التأميمية.. أممت شركة عمارة الايموبيليا, وطرد منها اليهود وكذلك طرد الخواجة ألفونس.. وأصيب عبود باشا من جراء تأميم ممتلكاته كلها بما يشبه الشلل حتى مات.
وكما هو الحال اليهود في كل مكان يتواجدون فيه, ولا سيما الأثرياء منهم, فلا بد أن يكون لهم حضور في أشهر وأضخم عمارة أنشئت في القاهرة حينئذ.. فقد كان من بين سكان عمارة الايموبيليا عدد كبير من أثرياء اليهود.. منهم الخواجة ريمون شملا صاحب محلات "شملا" الشهيرة, وكذلك سلفادور شيكوريل صاحب مجموعة محلات تحمل نفس الاسم, والخواجة نصيري صاحب بنك نصيري بشارع جواد حسني, والخواجة ريمون أشهر تاجر مجوهرات في شارع "ناريمان" "عبد الخالق ثروت".. ويذكر أن الخواجة ريمون كانت له علاقة صداقة وطيدة مع الملكة نازلي والدة الملك فاروق, وكان يهدي الملكة بمجوهرات ثمينة من الذهب والألماس..
ومن سكان العمارة اليهود أيضًا لولو صيدناوي شقيقة سمعان صيدناوي صاحب المحلات الشهيرة. وبذلك كان لليهود بصمة قوية في تاريخ العمارة لم يمحها الزمن.
خزائن أسرار
أسرار وحكايات وطرائف عمارة الايموبيليا مع سكانها وخاصة نجوم زمن الفن الجميل.. هذه الذكريات قد لا يعرفها إلا عدد قليل من الناس, هم البوابون "حراس العمارة" الذين ما زالوا على قيد الحياة, وعايشوا العمارة وعاشت هي فيهم منذ إنشائها.. ففي جولتنا قابلنا عددًا من البوابين, ارتبطت حياتهم بالعمارة.. منهم "سالم أحمد فضل الله" وهو سوداني من وادي العرب, وعوض محمد حسن من إقليم دنقله السوداني.. والحاج محمد نظمي.. مصطفى عباس من أحد الأحياء الشعبية الذي بدأ حكاياته عن العمارة قائلاً:
صدقني.. إذا أردت معرفة تاريخ مصر, وأهل الفن والسياسة لابد أن تكون الايموبيليا هي المفتاح لذلك.. ضمن الحرب العالمية الثانية والعمارة لا تزال شاهدًا على كثير من الوقائع والأحداث الهامة.
وعن أطرف المواقف والحكايات التي عايشها مصطفى عباس.. واقعة طريفة حدثت لفكري باشا أباظة المحامي الشهير وعضو مجلس النواب ورئيس تحرير مجلة المصور.. يقول مصطفى:
كان فكري باشا نظره ضعيف جدًا, ومن ثم كان يرتدي نظارة سميكة "كعب كباية" ولا يرى إلا ما هو أمامه فقط.. وفى يوم دخل فكري باشا العمارة حاملاً كيسًا مملوءًا بالمشمش, ووقف أمام أحد المصاعد ليصعد شقته بالدور الثامن, وكانت كل المصاعد مشغولة.. وعندما مل من الانتظار اتجه ناحية مصعد "العفش والبضائع".. وبالفعل فتح الباب معتقدًا أن كابينة المصعد موجودة.. لكنها كانت في الطابق التاسع.. وبسرعة مد فكري باشا قدميه ليركب الأسانسير.. فإذا به يسقط في بئر المصعد على وجهه وركبتيه.. فاندفع البوابون والعمال, وأوقفنا المصعد حتى لا يرتطم به.. وأخرجناه من بئر المصعد, وقمنا بتنظيف ملابسه.. والاطمئنان أن جروحه بسيطة.. وبعد أن استراح فكري باشا قليلاً.. "شخط" في البوابين.. "انتوا واقفين تتفرجوا علي.. فين "المشمش".. انزلوا هاتوه".
صديق الفنانين
وفي جولتنا بعمارة الايموبيليا قابلنا الحاج محمد إبراهيم.. المعروف بصديق الفنانين.. وهو صاحب محل نظارات شهير بشارع شريف.. ويعلق على جدران محله صورًا له مع مشاهير الفن والسياسة والرؤساء.. جمال عبد الناصر... أنور السادات.. رشدي أباظة, عبد الحليم حافظ, فريد الاطرش, أم كلثوم..
ويروي الحاج محمد إبراهيم حكاية طريفة كان شاهدًا لها حدثت مع صديقه و»حش الشاشة« فريد شوقي.. ويقول: حضر فريد شوقي إلى عمارة الايموبيليا لمقابلة الممثل والمنتج والمخرج أنور وجدي, وعند باب المصعد.. حصلت مشادة بين فريد شوقي ومجموعة من الصعايدة بملابسهم المميزة.. فما كان من "فريد شوقي" ببنيانه القوي, إلا أن أخذ يطيح فيهم ضربًا, وصفع كبيرهم على وجهه.. وهنا ثار الصعايدة.. وأخرج واحد منهم مسدسًا, مصممًا على إطلاق الرصاص على فريد شوقي.. فتجمع البوابون والسكان وأنقذوا فريد شوقي.. وتم إبلاغ الشرطة.. ورفض الصعايدة الصلح.. وأخيرًا تم عقد جلسة عرفية.. وتبين أن الشخص الذي صفعه فريد شوقي على وجهه هو أغنى أغنياء الصعيد وكبيرهم.. واعتبر الصعايدة الصفعة لهم جميعًا.. ولا بد من الثأر لكرامتهم.
المهم استغرقت هذه المشكلة خمس جلسات عرفية في محاولة للصلح.. لكن الصعايدة صمموا أن يقوم كبيرهم بضرب فريد شوقي على وجهه ردًا لكرامتهم.. فتقدم كبيرهم ووضع يده برفق على وجه فريد شوقي, وقبله, واحتضنه.. وانتهت المشكلة بسلام.
اكتشف العندليب
الحاج محمد إبراهيم كان صديقا للمطرب عبد العزيز محمود أحد سكان عمارة الايموبيليا.. وكان عبد العزيز محمود آنذاك يتمتع بشهرة عريضة في أواخر الأربعينيات... ويقول:
طلب أحد ملاجئ الأيتام من عبد العزيز محمود أن يحيي حفلاً.. وكان هذا الملجأ الذي تربى فيه العندليب الأسمر"عبد الحليم حافظ".. في ذلك الوقت كان أجر عبد العزيز محمود أعلى الأجور نظرًا لشهرته الطاغية.. فطلب من الملجأ (150) جنيها ليحيي الحفل.. ووافقت إدارة الملجأ على هذا المبلغ وتم دفع مقدم عربون وتم تحديد الموعد.. وقبل ثلاثة أيام من الحفل اتصل عبد العزيز محمود بإدارة الملجأ وطلب منهم أن يصطحب معه راقصة لترقص على أنغام أغنياته.. وطلب للراقصة ثلاثين جنيهًا.. ولكن قوبل ترشيح الراقصة بالرفض.. فقال عبد العزيز محمود: إذن فلن أغني.. أرسلوا لي من يأخذ "العربون".. فاختارت إدارة الملجأ ثلاثة شبان في مقتبل العمر ليذهبوا إلى عبد العزيز محمود في عمارة الايموبيليا لرد المقدم.. وكان من بين هؤلاء الشبان شاب أسمر نحيف.. هو عبد الحليم حافظ!!
صعد الشبان الثلاثة إلى شقة عبد العزيز محمود.. وانتظروا في صالة الشقة.. وطال الانتظار قليلاً.. فأخذ عبد الحليم حافظ يدندن ببعض الأغنيات.. حتى وصل صوته العذب إلى أذني عبد العزيز محمود, فخرج إليهم قائلاً "الولد ده صوته مش بطال.. أبقوا خلوه يعمل الحفلة!!".
وبالفعل قدم عبد الحليم حافظ الحفل.. وبعدها انطلق إلى سماء نجومية الغناء والطرب.
زفاف السادات
ولأن الحاج محمد إبراهيم كان على علاقة قوية بعبد العزيز محمود.. فيروي قصة طريفة كان بطلها الرئيس الراحل أنور السادات والسيدة زوجته جيهان السادات.. ويقول: اشترطت السيدة جيهان السادات أن يحيي حفل زفافها عبد العزيز محمود.. وعندما حضر السادات للاتفاق مع عبد العزيز محمود.. وجده مشغولاً لمدة أسبوع وحتى موعد الزفاف.. ولما وجد السادات إصرارًا من السيدة جيهان على عبد العزيز محمود.. قرر تأجيل موعد زفافه أسبوعًا حتى يحيي عبد العزيز محمود حفل زفافه.
وشهدت عمارة الايموبيليا قصصًا طريفة جمعت أساطين الفن.. وكانت جدرانها أيضًا شاهدًا على أروع قصة حب في أوائل الستينيات بين النجمة السينمائية المتألقة ماجدة, وأحد ضباط سلاح الطيران بالقوات الجوية.. إيهاب نافع.. حيث تعرفت ماجدة الصباحي بالطيار إيهاب نافع عن طريق السيناريت محمد عثمان.. وكان إيهاب نافع قد أبدى رغبته للعمل بالسينما لابن خالته عز الدين ذو الفقار.. فرشحه لفيلم "الناصر صلاح الدين".
وذهب إيهاب إلى مكتب المنتجة آسيا بالطابق الثامن في العمارة.. ولكن لم يعجبها.. وفى نفس المكان التقى إيهاب بالسيناريست محمد عثمان الذي أخذه ونزل به إلى الطابق السادس عند ماجدة الصباحي.. وبسرعة تبادل الاثنان الإعجاب الذي تحول إلى حب بين إيهاب وماجدة.. وبعد أسبوعين طلب منها الزواج.. فرحبت.. وزينت الأنوار عمارة الايموبيليا لتشهد زواج ماجدة الصباحي وإيهاب نافع.. ولا زال مكتب الفنانة ماجدة موجودًا بالعمارة.
الفنانة المخمورة
وفي الطابق السادس من العمارة.. كانت تسكن ممثلة شهيرة في الفن والخمر والمشاكل والقضايا.. والسجن أيضًا.. فقد كانت ترجع كل ليلة إلى العمارة وهى سكرانة.. وذات مرة عادت فجرًا وهى حافية مستقلة تاكسي.. ورفضت أن تحاسب السائق, مما تسبب في نشوب مشاجرة, وكاد السائق يفتك بالفنانة, لولا أن أنقذها أحد البوابين, ودفع أجرة السائق.
صحيح أن كوكب الشرق أم كلثوم والنجمة الراحلة ليلى فوزي.. لم تكونا من سكان عمارة الايموبيليا.. إلا أنهما وغيرهما كثيرًا ما ترددوا على العمارة.. حيث كان يتواجد أشهر ترزي نسائي في مصر هو "فوزي اندرواس" الذي كان يقوم بتفصيل فساتين الحفلات والسهرات لنجمات الفن, وكذلك لأبناء كبريات العائلات المصرية, وبعض الأميرات من العائلة المالكة.. فقد كان أتيلية فوزي.. مقصدًا لهن جميعًا مما جعل العمارة خلية نحل لا تهدأ.
هكذا ضمت عمارة الإيموبيليا عدداً من رموز الفن لتظل شاهدة على عصر زمن الفن الجميل. منقول
السبت، 22 مارس 2014
باب أثري في القاهرة
رقم الأثر
572-589هـ/1176-1193م تاريخ الانشاء للأثر الدولة الأيوبية عصر انشاء الأثر
السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب اسم المنشيء بئر نوع الأثر قائم
...
لاحظ الباب هنا و دعائمه و جدرانه المعمارية الحجرية و قوة البناء التي تتناسب مع ثقل الكتلة للباب الخشبي
القاهرة و أبوابها المعمارية
- أسوار وأبواب القاهرة الفاطمية
بقلم : أمل أحمد الهاتوني
أسوار القاهرة :-
لقد أنشأ جوهر الصقلي سورا لمدينة القاهرة ولكن هذا السور تهدم بعد إنشائه بـ 80 عاما ، ولم يكن للقاهرة سور في أول عهد المستنصر، لذلك كان أول عمل قام به بدر الجمالي وزير الخليفة المستنصر هو تحصين القاهرة ضد الغزوات الخارجية وضد ثورات الجند الداخلية فأحاط القاهرة بسور عام 480هـ / 1088 م ....
وفي عهد صلاح الدين قام بهاء الدين قراقوش ببناء سور للقاهرة تحصينا منه للقاهرة ضد أي غزوات محتملة ...
وبالتالي فأسوار القاهرة تعد ثلاثة هم :
المرة الأولي : وضعه القائد جوهر عند تأسيسه لمدينة القاهرة ..
المرة الثانية : وضعه أمير الجيوش بدر الجمالي في أيام الخليفة المستنصر ...
المرة الثالثة: بناه الأمير بهاء الدين قراقوش الأسدي في سلطنة الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب أول ملوك القاهرة الأيوبية ...
سور جوهر الصقلي :-
كان بناء سور جوهر الصقلي من لبن ( طين مخلوط بالتبن ) أحاط به جوهر الصقلي المدينة التي تحوي القصور والجامع الأزهر وباقي مرفقات المدينة ..
وذلك أنه لما سار من الجيزة بعد زوال الشمس من يوم الثلاثاء 17 شعبان 358 هـ بعساكره لمكان القاهرة المعد له مسبقا ،،، اختط القصر ولما أصبح المصريون وجدوه قد حفر الأساس في الليل فأدار السور اللبن حول المدينة وسماها المنصورية إلى أن قدم المعز لدين الله من بلاد المغرب إلى مصر ونزل بها فسماها : القاهرة .....
ويقال أن : عرض جدار السور: كان عدة أذرع يسع أن يمر به فارسان ، وكان بعيدا عن السور الحجر وبينهما نحو 50 ذراعًا ولم يبقي من ذلك اللبن شئ ...
أسوار بدر الجمالي :-
بني بدر الدين الجمالي بتكليف من الخليفة المستنصر عام 480 هـ سور للقاهرة .. واعتمادا على البقايا التي لا تزال تحتل مكانها الأصلي من الأبواب الثلاثة : باب النصر، وباب الفتوح في الشمال ، وباب زويلة في الجنوب. نري هذه الأبواب الجديدة لبدر الجمالي وهي تعد من أروع الأمثلة للاستحكامات الحربية في العصور الوسطى .
وهي عبارة عن تلك الزيادات بين الأبواب الأصلية من عهد جوهر الصقلي وبين بدر الجمالي حيث زاد فيه الزيادات التي فيما بين بابي زويلة وباب زويلة الكبير وفيما بين باب الفتوح الذي عند حارة بهاء الدين وباب الفتوح الآن وزاد عند باب النصر المساحة التي تجاه جامع الحاكم الآن إلى باب النصر وجعل السور من لبن وأقام الأبواب من حجارة ...
مسجد المؤيد شيخ :- وفي نصف جمادى الآخرة 818 هـ ابتدئ بهدم السور فيما بين باب زويلة الكبير وباب الفرج الملك المؤيد شيخ الدور ليبني جامعه فوجد عرض السور في الأماكن نحو 10 أذرع ....
سور بهاء الدين قراقوش :-
ابتدأ في عمارته السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب في 566 هـ ، وهو يومئذ على وزارة العاضد لدين الله فلما كانت سنة 569 هـ وقد استولى على الحكم كلف لعمل السور الطواشي بهاء الدين قراقوش الأسدي فبناه بالحجارة على ما هو عليه الآن وقصد أن يجعل على القاهرة ومصر والقلعة سورًا واحدًا فزاد في سور القاهرة المساحة التي بين باب القنطرة وباب الشعرية ومن باب الشعرية إلى باب البحر وانقطع السور من هناك ...
وكان في أمله مد السور ليتصل بسور مصر ، وزاد في سور القاهرة مما يلي باب النصر إلى باب البرقية وإلى درب بطوط وإلى خارج باب الوزير ليتصل بسور قلعة الجبل ....
وكان يحيط بسور القاهرة خندق شرع في حفره من باب الفتوح 588 هـ ، وكان أيضًا من الجهة الشرقية خارج باب النصر إلى باب البرقية وما بعده وظلت آثار الخندق باقية ومن ورائه سور بأبراج له عرض كبير مبني بالحجارة عهدا إلا أن الخندق انطمس وتهدمت الأسوار التي كانت ورائه ....
أبواب القاهرة :-
وهناك أبواب مازالت باقية وهناك أبواب اندثرت وهذه الأبواب هي ...
الأبواب الثمانية لمدينة القاهرة الأولي في أركانها هم حسب عهد جوهر الصقلي :-
- الشمال :- باب الفتوح وباب النصر ..
- الجنوب :- باب زويلة وباب الفرج ..
- الشرق :- باب البرقية وباب القراطين ..
- الغرب :- باب القنطرة وباب سعادة ....
والباقي من الأبواب :-
باب الفتوح :- ويعتبر باب الفتوح خير مثال على ذلك حيث يتكون من برجين مستديرين مصمتين إلى ثلثيهما ، أما الثلث العلوي فيحتوي على غرف للجند وفتحات لرمي السهام ، ويتوسط البرجين مدخل معقود تعلوه فتحة تصب منها الزيت المغلي على العدو المقتحم ...
وأنشأ هذا الباب في 480 هـ / 1087 م ، بأبراجه من الحجر الجيد ، ويبلغ عرض الكتلة البنائية 22.85 م ، وعمقها 25 م ، وارتفاعها 22 م ..
وتبرز ثلث الكتلة البنائية خارج الأسوار أما الثلثان الباقيان فيقعان داخل المدينة ، فالثلث العلوي من البرجين المصمتين عبارة عن حجرة دفاع مزودة لرمي السهام وسقف الحجرتين عبارة عن أقبية متقاطعة , ويعلو فتحة المدخل إطار حجري بارز علي شكل عقد يفصل من عقد الدخلة وواجهة المباني وبها أماكن لتكشف الواقف عند الباب من المهاجمين لسهولة رميهم بالسهام والحراب والمواد الكاوية والمصهورة والسوائل المغلية وهو يشبه مثيله في باب النصر وباب زويلة.
باب النصر :- كان جامع الحاكم خارج أسوار القاهرة ، ولما قدم بدر الدين الجمالي ونقل سور القاهرة وباب النصر ووسع المدينة دخل جامع الحاكم في نطاقه ، وعلى باب النصر مكتوب بالكوفي في أعلاه : ( لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله صلوات الله عليهما ) ....
وهو أيضا من أعمال عام 480 هـ / 1087 م ، وهو من العمائر الحربية الفاطمية ويتكون من كتلة ضخمة من البناء عرض واجهتها 24.22 م ، وعمقه20 م ، وارتفاعه 25 م ...
ويتكون الجزء البارز من برجين مربعين بينهما ممر مكشوف يؤدي إلي باب المدخل يرتفع كل برج من البرجين إلي ثلثي الارتفاع الكلي في بناء مسمط أما الثلث العلوي فعبارة عن حجرة دفاع لها سقف يغطيه قبة ضحلة وبجدران الحجرة فتحات لرمي السهام ....
وقد زخرفت نهاية ثلثي البرج بمجموعة من الصور والدروع المنحوتة البارزة , ويتوج فتحة الباب عقد مسطح يعلوه نص تأسيسي بالخط الكوفي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ـ لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله ـ علي ولي الله ـ صلي الله عليه وعلي الأئمة من ذريتهم أجمعين ) ..
وفي عهد الحملة الفرنسية أدخلت تعديلات جوهرية علي باب النصر لتوسيع فتحات مرامي السهام في حجرتي الدفاع بحيث تصبح من الخارج أكثر اتساعا من الداخل لاستعمالها في الضرب بالمدافع بدلا من السهام ...
ويتميز باب النصر بوجود أقراص مستديرة علي ارتفاع 6 مداميك تشكل أطراف أعمدة رخامية رابطة وضعت أفقيا بعرض الجدران حتى تزيد من متانة البناء.
باب زويلة :- فلما كان في 485 هـ بني أمير الجيوش بدر الجمالي وزير الخليفة المستنصر بالله باب زويلة الكبير الذي هو باق إلى الآن ...
وعلى أبراج الباب لم يعمل له باشورة كما هي عادة أبواب الحصون من أن يكون في كل باب عطف حتى لا تهجم عليه العساكر في وقت الحصار ويتعذر سوق الخيل ودخولها جملة لكنه عمل في بابه ذلاقة كبيرة من حجارة صوان عظيمة بحيث إذا هجم عسكر على القاهرة لا تثبت قوائم الخيل على الصوان فلم تزل هذه الذلاقة باقية إلى أيام السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب فاتفق مروره من هنالك فاختل فرسه فأمر بنفضها فنقضت وبقي منها شيء يسير .. فلما ابتنى الأمير جمال الدين يوسف الأستادار المسجد المقابل لباب زويلة وجعله باسم الملك الناصر فرج ابن الملك الظاهر برقوق ظهر عند حفرة الصهريج الذي به بعض هذه الذلاقة وأخرج منها حجارة من صوان لا تعمل فيها العدة الماضية فأخذ الأمير جمال الدين منها شيئًا وإلى الآن نجد حجر منها ملقى تجاه قبو الخرنشف من القاهرة. ....
وقد قام المؤيد شيخ ببناء مسجد أفضى به إلى إغلاق أحد المدخلين ، وقد أقام المؤيد أيضاً المئذنتين اللتين تشكلان الآن أبرز معالم البوابة فوق البرجين اللذين كانا يشرفا على البوابتين كما أقام شرفة بجوار جسم الباب ليطل منها على استعراض الجيش عند خروجه ودخوله منه....
وقد سمي الباب باسم زويلة نسبة إلى قبيلة زويلة المغربية التي سكنت بالقرب من المكان اثر الفتح الفاطمي لمصر...
هذا إلي جانب أبواب القاهرة المندثرة ومنها :-
باب اللوق ، وباب الخلق ، وباب الشعرية ، باب الوزير ، وباب العذب ، باب القنطرة ، وباب سعادة ، وباب المحروق ، وباب البرقية ، وباب الزهومة .......
منقول كاملا
بقلم : أمل أحمد الهاتوني
أسوار القاهرة :-
لقد أنشأ جوهر الصقلي سورا لمدينة القاهرة ولكن هذا السور تهدم بعد إنشائه بـ 80 عاما ، ولم يكن للقاهرة سور في أول عهد المستنصر، لذلك كان أول عمل قام به بدر الجمالي وزير الخليفة المستنصر هو تحصين القاهرة ضد الغزوات الخارجية وضد ثورات الجند الداخلية فأحاط القاهرة بسور عام 480هـ / 1088 م ....
وفي عهد صلاح الدين قام بهاء الدين قراقوش ببناء سور للقاهرة تحصينا منه للقاهرة ضد أي غزوات محتملة ...
وبالتالي فأسوار القاهرة تعد ثلاثة هم :
المرة الأولي : وضعه القائد جوهر عند تأسيسه لمدينة القاهرة ..
المرة الثانية : وضعه أمير الجيوش بدر الجمالي في أيام الخليفة المستنصر ...
المرة الثالثة: بناه الأمير بهاء الدين قراقوش الأسدي في سلطنة الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب أول ملوك القاهرة الأيوبية ...
سور جوهر الصقلي :-
كان بناء سور جوهر الصقلي من لبن ( طين مخلوط بالتبن ) أحاط به جوهر الصقلي المدينة التي تحوي القصور والجامع الأزهر وباقي مرفقات المدينة ..
وذلك أنه لما سار من الجيزة بعد زوال الشمس من يوم الثلاثاء 17 شعبان 358 هـ بعساكره لمكان القاهرة المعد له مسبقا ،،، اختط القصر ولما أصبح المصريون وجدوه قد حفر الأساس في الليل فأدار السور اللبن حول المدينة وسماها المنصورية إلى أن قدم المعز لدين الله من بلاد المغرب إلى مصر ونزل بها فسماها : القاهرة .....
ويقال أن : عرض جدار السور: كان عدة أذرع يسع أن يمر به فارسان ، وكان بعيدا عن السور الحجر وبينهما نحو 50 ذراعًا ولم يبقي من ذلك اللبن شئ ...
أسوار بدر الجمالي :-
بني بدر الدين الجمالي بتكليف من الخليفة المستنصر عام 480 هـ سور للقاهرة .. واعتمادا على البقايا التي لا تزال تحتل مكانها الأصلي من الأبواب الثلاثة : باب النصر، وباب الفتوح في الشمال ، وباب زويلة في الجنوب. نري هذه الأبواب الجديدة لبدر الجمالي وهي تعد من أروع الأمثلة للاستحكامات الحربية في العصور الوسطى .
وهي عبارة عن تلك الزيادات بين الأبواب الأصلية من عهد جوهر الصقلي وبين بدر الجمالي حيث زاد فيه الزيادات التي فيما بين بابي زويلة وباب زويلة الكبير وفيما بين باب الفتوح الذي عند حارة بهاء الدين وباب الفتوح الآن وزاد عند باب النصر المساحة التي تجاه جامع الحاكم الآن إلى باب النصر وجعل السور من لبن وأقام الأبواب من حجارة ...
مسجد المؤيد شيخ :- وفي نصف جمادى الآخرة 818 هـ ابتدئ بهدم السور فيما بين باب زويلة الكبير وباب الفرج الملك المؤيد شيخ الدور ليبني جامعه فوجد عرض السور في الأماكن نحو 10 أذرع ....
سور بهاء الدين قراقوش :-
ابتدأ في عمارته السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب في 566 هـ ، وهو يومئذ على وزارة العاضد لدين الله فلما كانت سنة 569 هـ وقد استولى على الحكم كلف لعمل السور الطواشي بهاء الدين قراقوش الأسدي فبناه بالحجارة على ما هو عليه الآن وقصد أن يجعل على القاهرة ومصر والقلعة سورًا واحدًا فزاد في سور القاهرة المساحة التي بين باب القنطرة وباب الشعرية ومن باب الشعرية إلى باب البحر وانقطع السور من هناك ...
وكان في أمله مد السور ليتصل بسور مصر ، وزاد في سور القاهرة مما يلي باب النصر إلى باب البرقية وإلى درب بطوط وإلى خارج باب الوزير ليتصل بسور قلعة الجبل ....
وكان يحيط بسور القاهرة خندق شرع في حفره من باب الفتوح 588 هـ ، وكان أيضًا من الجهة الشرقية خارج باب النصر إلى باب البرقية وما بعده وظلت آثار الخندق باقية ومن ورائه سور بأبراج له عرض كبير مبني بالحجارة عهدا إلا أن الخندق انطمس وتهدمت الأسوار التي كانت ورائه ....
أبواب القاهرة :-
وهناك أبواب مازالت باقية وهناك أبواب اندثرت وهذه الأبواب هي ...
الأبواب الثمانية لمدينة القاهرة الأولي في أركانها هم حسب عهد جوهر الصقلي :-
- الشمال :- باب الفتوح وباب النصر ..
- الجنوب :- باب زويلة وباب الفرج ..
- الشرق :- باب البرقية وباب القراطين ..
- الغرب :- باب القنطرة وباب سعادة ....
والباقي من الأبواب :-
باب الفتوح :- ويعتبر باب الفتوح خير مثال على ذلك حيث يتكون من برجين مستديرين مصمتين إلى ثلثيهما ، أما الثلث العلوي فيحتوي على غرف للجند وفتحات لرمي السهام ، ويتوسط البرجين مدخل معقود تعلوه فتحة تصب منها الزيت المغلي على العدو المقتحم ...
وأنشأ هذا الباب في 480 هـ / 1087 م ، بأبراجه من الحجر الجيد ، ويبلغ عرض الكتلة البنائية 22.85 م ، وعمقها 25 م ، وارتفاعها 22 م ..
وتبرز ثلث الكتلة البنائية خارج الأسوار أما الثلثان الباقيان فيقعان داخل المدينة ، فالثلث العلوي من البرجين المصمتين عبارة عن حجرة دفاع مزودة لرمي السهام وسقف الحجرتين عبارة عن أقبية متقاطعة , ويعلو فتحة المدخل إطار حجري بارز علي شكل عقد يفصل من عقد الدخلة وواجهة المباني وبها أماكن لتكشف الواقف عند الباب من المهاجمين لسهولة رميهم بالسهام والحراب والمواد الكاوية والمصهورة والسوائل المغلية وهو يشبه مثيله في باب النصر وباب زويلة.
باب النصر :- كان جامع الحاكم خارج أسوار القاهرة ، ولما قدم بدر الدين الجمالي ونقل سور القاهرة وباب النصر ووسع المدينة دخل جامع الحاكم في نطاقه ، وعلى باب النصر مكتوب بالكوفي في أعلاه : ( لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله صلوات الله عليهما ) ....
وهو أيضا من أعمال عام 480 هـ / 1087 م ، وهو من العمائر الحربية الفاطمية ويتكون من كتلة ضخمة من البناء عرض واجهتها 24.22 م ، وعمقه20 م ، وارتفاعه 25 م ...
ويتكون الجزء البارز من برجين مربعين بينهما ممر مكشوف يؤدي إلي باب المدخل يرتفع كل برج من البرجين إلي ثلثي الارتفاع الكلي في بناء مسمط أما الثلث العلوي فعبارة عن حجرة دفاع لها سقف يغطيه قبة ضحلة وبجدران الحجرة فتحات لرمي السهام ....
وقد زخرفت نهاية ثلثي البرج بمجموعة من الصور والدروع المنحوتة البارزة , ويتوج فتحة الباب عقد مسطح يعلوه نص تأسيسي بالخط الكوفي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ـ لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله ـ علي ولي الله ـ صلي الله عليه وعلي الأئمة من ذريتهم أجمعين ) ..
وفي عهد الحملة الفرنسية أدخلت تعديلات جوهرية علي باب النصر لتوسيع فتحات مرامي السهام في حجرتي الدفاع بحيث تصبح من الخارج أكثر اتساعا من الداخل لاستعمالها في الضرب بالمدافع بدلا من السهام ...
ويتميز باب النصر بوجود أقراص مستديرة علي ارتفاع 6 مداميك تشكل أطراف أعمدة رخامية رابطة وضعت أفقيا بعرض الجدران حتى تزيد من متانة البناء.
باب زويلة :- فلما كان في 485 هـ بني أمير الجيوش بدر الجمالي وزير الخليفة المستنصر بالله باب زويلة الكبير الذي هو باق إلى الآن ...
وعلى أبراج الباب لم يعمل له باشورة كما هي عادة أبواب الحصون من أن يكون في كل باب عطف حتى لا تهجم عليه العساكر في وقت الحصار ويتعذر سوق الخيل ودخولها جملة لكنه عمل في بابه ذلاقة كبيرة من حجارة صوان عظيمة بحيث إذا هجم عسكر على القاهرة لا تثبت قوائم الخيل على الصوان فلم تزل هذه الذلاقة باقية إلى أيام السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب فاتفق مروره من هنالك فاختل فرسه فأمر بنفضها فنقضت وبقي منها شيء يسير .. فلما ابتنى الأمير جمال الدين يوسف الأستادار المسجد المقابل لباب زويلة وجعله باسم الملك الناصر فرج ابن الملك الظاهر برقوق ظهر عند حفرة الصهريج الذي به بعض هذه الذلاقة وأخرج منها حجارة من صوان لا تعمل فيها العدة الماضية فأخذ الأمير جمال الدين منها شيئًا وإلى الآن نجد حجر منها ملقى تجاه قبو الخرنشف من القاهرة. ....
وقد قام المؤيد شيخ ببناء مسجد أفضى به إلى إغلاق أحد المدخلين ، وقد أقام المؤيد أيضاً المئذنتين اللتين تشكلان الآن أبرز معالم البوابة فوق البرجين اللذين كانا يشرفا على البوابتين كما أقام شرفة بجوار جسم الباب ليطل منها على استعراض الجيش عند خروجه ودخوله منه....
وقد سمي الباب باسم زويلة نسبة إلى قبيلة زويلة المغربية التي سكنت بالقرب من المكان اثر الفتح الفاطمي لمصر...
هذا إلي جانب أبواب القاهرة المندثرة ومنها :-
باب اللوق ، وباب الخلق ، وباب الشعرية ، باب الوزير ، وباب العذب ، باب القنطرة ، وباب سعادة ، وباب المحروق ، وباب البرقية ، وباب الزهومة .......
منقول كاملا
نجارة الشبابيك
الشبابيك العادة :
و تعمل هذه الشبابيك بضلف مكونة من قائمين و رأس عليا و رأس سفلية بسمك 5 سم و بينها زجاج أو سؤاسات بسمك 3 سم و زجاج علي أن يكون عرض القوائم عادة 8 سم و الرأس العليا 8 سم و اما الرأس السفلس تكون ما بين 12 - 35 سم إلا أن التصميم أحيانا يستدعي في بعض مقاساته خىف المذكور عاليه و لكن علي العمو متذكر تلك المقاسات في المواصفات و إن كان هناك شراعة بالشباك فتعمل لها طريسدة من الخشب ، 5*8 سم و تكون بسمك 5 سم أيضا إن كان المراد عملها متحركة و أما إن كان المراد عملها ثابتة فتكون سمك 4 سم فقط حتي ينتفع بالسنتيمتر الباقي لوضع ستارة لتثبيت الشراعة .
و يذكر عدد الضلف المرغوبة عملها في الزجاج و الشمسية علي أن الشمسية تعمل أيضا من خشب سمك 5 سم و تملأ بالورق بسمك 1 سم و عرض 5 سم مستديرة الأحرف ، أما الحلق فيكون مقاسه 5*15 سم به فصمان أحدهما للشباك و الآخر للشمسية و يثبت في الحائط بنفس الطريقة المستعملة لتثبيت حلوق الأبواب ، و يركب البر من الداخل فوق طبقة البطانة و يثبت علي دفاين خشبية مركبة قبل عمل البطانة ..................... و يتبع باقي المقال لاحقا
و تعمل هذه الشبابيك بضلف مكونة من قائمين و رأس عليا و رأس سفلية بسمك 5 سم و بينها زجاج أو سؤاسات بسمك 3 سم و زجاج علي أن يكون عرض القوائم عادة 8 سم و الرأس العليا 8 سم و اما الرأس السفلس تكون ما بين 12 - 35 سم إلا أن التصميم أحيانا يستدعي في بعض مقاساته خىف المذكور عاليه و لكن علي العمو متذكر تلك المقاسات في المواصفات و إن كان هناك شراعة بالشباك فتعمل لها طريسدة من الخشب ، 5*8 سم و تكون بسمك 5 سم أيضا إن كان المراد عملها متحركة و أما إن كان المراد عملها ثابتة فتكون سمك 4 سم فقط حتي ينتفع بالسنتيمتر الباقي لوضع ستارة لتثبيت الشراعة .
و يذكر عدد الضلف المرغوبة عملها في الزجاج و الشمسية علي أن الشمسية تعمل أيضا من خشب سمك 5 سم و تملأ بالورق بسمك 1 سم و عرض 5 سم مستديرة الأحرف ، أما الحلق فيكون مقاسه 5*15 سم به فصمان أحدهما للشباك و الآخر للشمسية و يثبت في الحائط بنفس الطريقة المستعملة لتثبيت حلوق الأبواب ، و يركب البر من الداخل فوق طبقة البطانة و يثبت علي دفاين خشبية مركبة قبل عمل البطانة ..................... و يتبع باقي المقال لاحقا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)